في تطور نوعي غير مسبوق، أعلنت إيران تنفيذ ضربة عسكرية دقيقة استهدفت مواقع تصفها بـ”الملاجئ النووية” داخل العمق الإسرائيلي، وذلك ردًا على هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت حساسة في الداخل الإيراني خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية وتصريحات مسؤولين في الحرس الثوري، فإن الهجوم تم باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات مسيّرة انتحارية، أصابت “مراكز استراتيجية” في إسرائيل، من بينها ما يُعتقد أنها مواقع ذات طابع نووي أو منشآت قيادة محصّنة تحت الأرض، دون تحديد دقيق لمواقعها.
من جانبها، أكدت الحكومة الإسرائيلية وقوع الهجوم، مشيرة إلى أن أنظمة “القبة الحديدية” اعترضت معظم المقذوفات، لكنها اعترفت بسقوط ضحايا مدنيين في ضاحية “رمات غان” القريبة من تل أبيب، إلى جانب أضرار في البنى التحتية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الهجوم كان “الأعنف منذ اندلاع التوترات الأخيرة”، في وقت فُرضت حالة طوارئ في عدد من المناطق، وأُغلقت بعض المطارات والمراكز الحيوية لساعات.