في صورة، قد تكشف اللغز الذي تحدثت به واشنطن يوم أمس والتي شكرت القوات العراقية بعد اغتيال القيادي بالحشد الشعبي أبو تقوى.
الصورة التي كشفتها القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها، وصفتها بأنها جزء من “المساعدات العراقية”.
وتمثلت المساعدات العراقية بحسب البيان، بأن “الشرطة العراقية في بابل كشفت عن صاروخ كروز لهجوم بري من التصميم الإيراني بعد فشله في الانطلاق”.
ولفتت الى إن “استخدام الذخائر الإيرانية الموردة من قبل الجماعات المسلحة داخل العراق وسوريا يعرض قوات التحالف والسكان المحليين للخطر”.
وعبرت القيادة الوسطى الأمريكية، عن “تقدير التحالف الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية لمنع وقوع هجمات في المستقبل”.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر أعلن أمس أن “العراق شريك مهم، فنحن نعمل بشكل وثيق جداً مع قوات الأمن العراقية، ولدينا علاقة مع قوات الأمن العراقية لسنوات عديدة لدعم التدريب وتقديم المشورة لهم في مجال مكافحة الإرهاب ولذلك سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا العراقيين”.
ولفت إلى أن “قوات الأمن العراقية واصلت المساعدة في تحديد بعض الحالات التي نفذ فيها هؤلاء الوكلاء الإيرانيين هجمات ضد القوات الأمريكية، ونحن نقدر هذا الدعم بشدة”.
من جانبها نفت خلية الإعلام الأمني تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بشأن وجود تعاون مع الجانب العراقي في الاعتداء الذي استهدف مقراً لهيئة الحشد الشعبي أمس واغتيال القيادي في الحشد طالب السعيدي الذي ينتمي لحركة النجباء.
وقال الإعلام الأمني في بيان ان “اعتداء يوم أمس نفذ بشكل مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية”.
وتنشر أمريكا 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ عام 2014.