اخر الاخبار

طقس العراق: غيوم وارتفاع بدرجات الحرارة

توقعت هيئة الأنواء الجوية، الأربعاء، تفاصيل حالة الطقس في...

عراقجي يزور بغداد الجمعة بعد جولة دمشق وأنقرة 

يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الجمعة، إلى...

كوريا الجنوبية.. السلطات ترفع الأحكام العرفية والمعارضة تطالب الرئيس بالتنحي

بعد تصويت الجمعية الوطنية، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون...

الدهلكي يبرئ السنة من قانون العفو العام: فقرتان فقط وضعهما المكون

قال النائب رعد الدهلكي، إن قانون العفو العام، شاركت...

بغداد تختنق مجدداً.. رائحة الكبريت تعود إلى سماء العاصمة

عادت من جديد، رائحة الكبيرت لتغطي أجزاء واسعة من...

ذات صلة

طيران حربي ومدافع ومسيرات.. خروقات الكيان لوقف النار تتصاعد بلبنان

شارك على مواقع التواصل

يواصل جيش الكيان ارتكاب المزيد من الخروق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، فجر الأربعاء، عبر تنفيذ أعمال عسكرية بالأراضي اللبنانية.
حيث شنت مسيّرة صهيونية غارة على سيارة في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية جنوبي لبنان، ما أدى إلى إصابة شخصين.
وقالت إذاعة جيش الكيان إن قصف السيارة جاء لـ”إبعادها عن منطقة محظورة” في إشارة إلى مناطق في الجنوب.

كما وأغارت مقاتلات حربية تابعة لجيش الكيان على موقع في جنوب لبنان ادعى الجيش أنه لـ”حزب الله” ويحتوي على قذائف صاروخية. وهذا أول هجوم للطيران الحربي الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار.
أطلقت دبابة قذيفتين على بلدة كفرشوبا، وأخرى على بلدة الوزاني بقضاء حاصبيا في محافظة النبطية.

قصفت المدفعية بالقذائف ساحة بلدة الطيبة، وبلدة الخيام، وسهل مرجعيون في قضاء مرجعيون.

وقصفت المدفعية مرتفعات بلدة حلتا في قضاء حاصبيا، ومنطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.

وحلق الطيران الاستطلاعي فوق بلدات بقضاءي صور بمحافظة الجنوب، وبنت جبيل بمحافظة النبطية.

قصفت المدفعية بلدة عيتا الشعب، ومدينة بنت جبيل في قضاء بنت جبيل.

بينما ارتكب الكيان 5 خروقات للاتفاق الأربعاء جاءت على النحو الآتي:

– أطلق الجيش النار على مجموعة صحفيين في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح مختلفة.

أطلقت المدفعية 5 قذائف قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا بقضاء مرجعيون، وقذيفتين على بلدة العديسة بالقضاء، وقذيفة على بلدة الخيام.

اعتقل الجيش 4 أشخاص جنوبي لبنان بدعوى اقترابهم من قواته بالمنطقة، فيما زعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم ينتمون إلى “حزب الله” وأن بينهم قائدا محليا.

وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الكيان وحزب الله أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

فيما أعلن الجيش اللبناني، مساء الخميس، خرق الكيان لاتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة اليوم وأمس الأربعاء.

وأضاف عبر بيان، أن قيادته “تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة”، دون تقديم تفاصيل أخرى.

أما حزب الله فأكد، عبر بيان مساء الأربعاء، أنه سيتابع الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، وأيدي مقاتليه على الزناد.
وشدد على أن “قواته تبقى على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو واعتداءاته”.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين”، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

ومنذ بدء وقف القتال يتدفق النازحون بكثافة من أماكن متفرقة في لبنان عائدين إلى منازلهم في الجنوب، بعد أن تسبب عدوان الكيان في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص في أرجاء البلاد.

وفي ظل ذلك، حدد الجيش الإسرائيلي مناطق وجود قواته بالجنوب اللبناني، وهدد باستهداف كل من يقترب منها.

كما دعا الجيش اللبناني العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، ولا سيما أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى “عدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي”.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، قُتل 124 للكيان بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال الكيان بفعل نيران حزب الله منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة 12 وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريتين.