تواصلت “إيشان” مع أسرة الطفل جود علي عامر، الذي فُقِدَ لمدة ثلاثة أيام، وعُثِرَ على جثته المتفسّخة يوم أمس الأحد ٢٥ آب ٢٠٢٤، داخل إحدى المدارس في بغداد، لتُكشَف تفاصيل تخص الحادثة التي هزّت العراق، خاصّة بعد أن ساوم أحد “المتّصلين” ذوي المفقود، وطلب مبلغ ١٥ مليون دينار ليسلّمهم جود المفقود.
وقال محمد عامر، عم الطفل جود في حديث لـ “إيشان”، إن “جود خرج في الليل عند الساعة ١١ ليلاً، واتجه نحو منطقة حي أور، ثم إلى الشعب ودخل في إحدى المدارس، وكانت نهايته هناك”.
وأضاف: “لم نعرف بعد إذا كان جود قد تعرض لكدمات، ولكن وجدنا الجثة منفوخة، ولم نجد مساعدة من القوات الأمنية، ووصلنا إلى جثة جود بجهودنا الذاتية”.
وأشار إلى أن “هناك أشخاصاً ساومونا على مبلغ من المال عندما وصل الإبلاغ عن فقدان جود إلى مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح: “ساومنا أحد الأشخاص على ١٥ مليون دينار، وطلبنا منه أن يعرض صورته أمامنا لكي نمنحه الأموال، ولكنه قال، إذا امتنعتم عن دفع الأموال، فسأقوم ببيع أعضائه”.
وبنبرةٍ حزينة شاكية من عدم تعاون الجهات المعنية مع عائلة الطفل جود، أكد عمّه محمد، أنهم “ليس لديهم أي عداوات شخصية”.