اخر الاخبار

العرب والكرد إخوة.. السيد الصدر يعلّق على حادثة إنزال العلم العراقي في كركوك

أكد زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، أن...

مبادرة من ائتلاف السوداني لتفكيك “عقدة التوافق” على المرشح إلى رئاسة الوزراء

أعلن ائتلاف الإعمار والتنمية الذي يتزعمه محمد شياع السوداني،...

سافايا: نزع سلاح الفصائل تطور مرحّب به ويجب أن يكون شاملاً وملزماً

رحّب مبعوث ترامب الخاص إلى العراق مارك سافايا بالخطوات...

“الإطار السني” يخفق باختيار مرشح لرئاسة البرلمان: النقاشات تؤجل إلى الثلاثاء المقبل

عقد المجلس السياسي الوطني المعروف إعلاميا بـ"الإطار السني"، اجتماعه في...

ذات صلة

عبر الموساد.. وكالة إيرانية تزوم نحو قوباد طالباني وتفضح أسراراً عن “زوجته اليهودية”

شارك على مواقع التواصل

كشفت وكالة مهر للأنباء، نقلًا، عن معلومات تتعلق بعلاقة قُباد طالباني، نجل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، بإسرائيل، تعود إلى ما قبل سقوط نظام صدام حسين.

وبحسب الوكالة، فإن هذه العلاقة جاءت في إطار ما وصفه بعمليات لجهاز الموساد، حيث جرى التقرب من قُباد أثناء دراسته في الولايات المتحدة، وربطه بامرأة يهودية تُدعى شيري غراهام، كانت في ذلك الوقت مسؤولة عن ملف العراق في وزارة الخارجية الأميركية، وينتمي والدها إلى لوبي «إيباك» المؤثر في واشنطن.

وأشار التقرير إلى أن الزواج بين الطرفين تم لاحقًا، مع حديث عن استثمار نفوذ عائلة الزوجة ولوبيات داعمة لإسرائيل في مرحلة ما بعد 2003، ضمن ما عُرف بـ«العراق الجديد».

وأضاف المصدر أن الزوجين عادا إلى إقليم كردستان واستقرا في أربيل، لافتًا إلى أن شيري غراهام كانت ترفض الإقامة في السليمانية، معتبرة إياها منطقة نفوذ إيراني. ووفقًا للتقرير، حصل قُباد طالباني لاحقًا على منصب نائب رئيس وزراء إقليم كردستان، بدعم غير معلن من أطراف خارجية.

كما أشار التقرير إلى أن شيري غراهام أسست مؤسسة SEED، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني ذات الطابع الحقوقي والإنساني، وركّزت أنشطتها على ملفات اجتماعية مختلفة، في إطار ما وصفه المصدر بمحاولات تمهيد لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.

وبيّن التقرير أن لقُباد وشيري طفلين، مؤكدًا أن ديانتهما تُعد يهودية وفق الشريعة اليهودية، لكون الأم يهودية.

وفي سياق متصل، لفتت الوكالة إلى تصاعد الخلافات داخل عائلة طالباني بين قُباد وشقيقه بافل، مشيرة إلى أن أطرافًا إقليمية ودولية، وبمساعدة قوى سياسية في إقليم كردستان، تسعى إلى إعادة ترتيب المشهد القيادي في السليمانية.

وختم التقرير بإثارة تساؤلات حول أسباب عدم إعلان جلال طالباني في حياته عن زواج نجله من عائلة يهودية، رغم أن الشريعة الإسلامية تجيز الزواج من نساء أهل الكتاب، وفق ما ورد في التقرير.