نقلت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، عن رئيس شعبة الاستخبارات في جاهز “الموساد” سابقاً العميد احتياط أمنون سوفرين، قوله إن “إيران لديها القدرة على تنفيذ عملية قوية جداً ضد إسرائيل”.
في السياق، تجمع الأوساط السياسية والإعلامية في “إسرائيل” بأن هجوم الأخيرة على إيران كان “ضعيفاً جداً وركيكاً” وأن الهدف الوحيد منه كان سياسياً بالنسبة لنتنياهو، وهذا هو كل شيء.
في الوقت الذي تعمل فيه آلة البروباغاندا الإسرائيلية على تضخيم حجم العدوان على إيران، ليل الجمعة – السبت، تؤكد ردود فعل الأوساط السياسية والإعلامية في كيان الاحتلال أن العدوان كان ضعيفاً، والأهم، أنه لا يرقى إلى مستوى التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، بعد عملية “الوعد الصادق 2” في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وذكرت أن انتقادات حادة تُسمع من داخل الوسط السياسي، سواء من اليمين أو اليسار، على ما قيل إنه استهداف لعدة مواقع في إيران.
