اخر الاخبار

السيد الصدر: انتخاب الفاسد طريق للفقر والفساد

رأى زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، أن انتخاب...

الزراعة: لا صيد حتى تنمو الأسماك وتتكاثر

حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك...

دراسة: الذكاء الاصطناعي يعمّق عدم المساواة بين الأغنياء والفقراء

أظهرت دراسة التي أجراها علماء صينيون أن الأتمتة القائمة...

الذهب يلامس قمة تاريخية: التوترات التجارية ترفع الأسعار لمستويات قياسية

ارتفعت العقود الآجلة للذهب، اليوم الجمعة، إلى أعلى مستوى...

“أسوشيتد برس”: خطة أمريكية إسرائيلية لإعادة توطين سكان غزة في إفريقيا

تواصلت الولايات المتحدة وإسرائيل مع مسؤولين في ثلاث حكومات...

ذات صلة

عودة الكاظمي.. فقاعة أم قنبلة موقوتة؟

شارك على مواقع التواصل

عاد رئيس الوزراء  السابق، مصطفى الكاظمي، إلى بغداد يوم الثلاثاء الماضي، بعد فترة من الغياب، مما أثار تساؤلات حول دلالات وتبعات هذه الخطوة في المشهد السياسي العراقي.

تفاصيل العودة

وصل الكاظمي إلى بغداد على متن طائرة خاصة، وكان في استقباله فوج حماية خاص، وهو إجراء معتاد للرؤساء السابقين. هذه العودة تأتي في وقت يشهد فيه العراق تحولات سياسية وأمنية مهمة.

ردود الفعل والتكهنات

أثارت عودة الكاظمي تساؤلات حول إمكانية تحضيره لمشروع سياسي جديد أو دور مستقبلي في الساحة العراقية، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي. في هذا السياق، استقبل الكاظمي زعيم “تيار الحكمة” عمار الحكيم، الذي هنأه بعودته إلى العراق، مما يعزز التكهنات حول تحركات سياسية محتملة.

السياق الإقليمي

تأتي هذه العودة في ظل تحولات إقليمية، حيث تواجه إيران تحديات في مواقعها الاستراتيجية في غزة ولبنان وسوريا، هذا الواقع قد ينعكس على التوازنات السياسية داخل العراق، مما يجعل عودة الكاظمي محط أنظار المراقبين.

بين من يعتبر عودة الكاظمي مجرد “فقاعة سياسية” سرعان ما تتلاشى، ومن يراها “قنبلة قادمة” قد تعيد تشكيل المشهد السياسي العراقي، تبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف نوايا الكاظمي وخططه المستقبلية.