أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة، أسفرت عن مقتل قياديين بارزين في حركة “حماس”.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة (كان) أن الغارة أدت إلى مقتل محمود صلاح، قائد الشرطة التابعة لحركة “حماس”، وحسام شهوان، رئيس وحدة التحقيق في الشرطة.
من جهة أخرى، أكد مسؤولو الصحة في غزة مقتل 11 شخصاً في غارة منفصلة استهدفت مخيماً للنازحين.
في بيان نعت “لجان المقاومة في فلسطين” القياديين، ووصفت عملية الاغتيال بأنها “جبانة”، مؤكدة أن محمود صلاح لعب دوراً بارزاً في بناء جهاز الشرطة الفلسطينية على أسس وطنية، وساهم في حماية “ظهر المقاومة”.
وأشارت إلى أن استهداف قادة الشرطة يهدف إلى “إشاعة الفوضى وتدمير النسيج الوطني والسلم الأهلي في غزة”، معتبرة أن هذه الهجمات تأتي ضمن مخططات إسرائيلية لفرض أجندتها على الشعب الفلسطيني.