توقّع متنبئون جويون، أن يشهد العراق في الأيام الحالية، ارتفاعاً بدرجات الحرارة تصل إلى ٣٦ درجة مئوية، لكنها ستنخفض نهاية الأسبوع الحالي، وتعود إلى ٢١ درجة مئوية، مع توقعات بأمطار متفاوتة الشدّة.
ويقول الراصد الفلكي، حسن صبار، إن “شهر آذار سيشهد تقلبات جوية بين البرد والحر، والفلكلور الشعبي العراقي، وثّق هذه الظاهرة بمقولة (غرور المعيدي)، لأنه يظن أن الشتاء رحل ببرده، وأقدم الصيف، حتى يسارع إلى بيع ملابسه الشتوية، ثم يتفاجأ برجوع البرد من جديد، أما البعض الآخر فيسميه: (بياع الخبل عباته).
وكتب صبار منشوراً تابعته “إيشان”: “في طقس العراق، ويحكى أنه في شهر اذار تحصل تقلبات جوية كثيرة بين البرد والحر، وقد وثق هذه الظاهرة الفلكلور الشعبي العراقي بمقولة غرور المعيدي، ومفادها بسبب ارتفاع درجات الحرارة في اواسط شهر اذار لمدة تتراوح من ثلاثة الى ستة أيام، فيظن المعيدي ان الشتاء رحل ببرده وأقدم الصيف علينا بحره، فيسارع إلى لبس الملابس الصيفية، وبيع ملابسه الشتوية، ثم يتفاجأ برجوع البرد من جديد. والبعض يسميه (بياع الخبل عباته)”.
وأضاف: “في الأيام القادمة، أيام الغرور (من الاحد) سترتفع درجات الحرارة لتصل العظمى نهارا الى 36 درجة مئوية (يوم19 اذار)، وتنتهي الموجة بعد 21 آذار، وتنخفض درجات الحرارة من جديد الى العشرينات لتكون اجواء معتدلة حيث تكون العظمى 22 درجة مع فرصة لتساقط امطار متفرقة”.
أما المتنبئ الجوي صادق عطية، فقد توقع “استمرار الأجواء المستقرة في جميع المدن العراقية دون هطول أمطار حتى يوم الاثنين الموافق 18 آذار/مارس”.
وأضاف، أن “البلاد ستتأثر بعد هذا التاريخ بحالة جوية ممطرة متفاوتة الشدة من منطقة إلى أخرى، تستمر لمدة تتراوح بين خمسة إلى ستة أيام، ومن المتوقع أن تنتهي يوم الأحد الموافق 23 آذار/مارس”.
وأشار العطية إلى أن “درجات الحرارة ستظل مرتفعة وأعلى من المعدلات العامة خلال الأيام الحالية وحتى نهاية الأسبوع الجاري. ومع بداية الأسبوع المقبل، ستبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجياً لتعود الأجواء الشتوية، خصوصاً خلال ساعات الليل”.
وبين، أن “الانخفاض المرتقب في درجات الحرارة لن يكون شديداً مقارنة بالموجات الباردة السابقة”.