أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن دوائر الإحصاء لم تتمكن من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للقتلى والجرحى، بالتزامن مع تزايدها يومياً بالمئات.
وذكر المكتب في بيان نشره على حسابه بمنصة فيسبوك، ان “أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى أن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات”.
ولفت إلى أن “قصف الاحتلال متواصل تجاه المقدرات المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية غيرها من المقدرات التي تدمرها آلة الحرب الإسرائيلية”.
وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن “الجيش الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى و56 مركزاً صحياً عن الخدمة تماماً، وبالتالي حرم أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية”.
وقال إن “عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء وصلت منذ بضع أيام حتى الآن إلى 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى”.
وطالب المكتب “بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة”.
وتابع: “كنا حذرنا في الأيام الماضية من خطورة انقطاع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وقلنا أننا على أعتاب جريمة جديدة، واليوم وقع ما حذرنا منه”.
وأكمل: “انقطعت الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة بعد الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس 16 نوفمبر 2023، دون أن يحرك أحد ساكناً”.
وجدد تحذيره من “التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة”، قائلا إن “ذلك سيعمل على إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة بحق المستشفيات والمنازل الآمنة”.
وعادة ما يصدر المكتب تحديثات يومية تقريبا عن حصيلة القتلى والجرحى الذين يسقطون جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 40 يوميا على القطاع، لكنه تعذر عن نشرها منذ يومين.