اخر الاخبار

استنفار في السليمانية.. تعزيزات أمنية وازدحام مروري بعد صدور مذكرة اعتقال بحق لاهور شيخ جنكي

شهدت مدينة السليمانية، مساء الخميس، انتشاراً أمنياً واسعاً في...

تنسيقية المقاومة العراقية: الطائرات الأميركية تنتهك السيادة وأيادينا على الزناد

قالت تنسيقية المقاومة العراقية في بيان لها إن "الولايات...

بعد زينب جواد.. هيئة الإعلام تمنع “أبو عراق” من الظهور الإعلامي

  قررت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم الخميس، منع ظهور...

لماذا يموت الأوروبيون من الحر؟

شهدت أوروبا خلال صيف 2025 واحداً من أكثر المواسم...

ذات صلة

“فاجعة البصرة”.. امتدادٌ لفواجع ونوائح تستبق أعياد العراقيين

شارك على مواقع التواصل

تعلّم العراقيون، على أن تصبح أيامهم التي تستبق أعيادهم، حزينة ومفجعة، حين يرون جثامين أحبائهم أمامهم لتُلغى فرحة العيد عندهم، ويذكّرهم قربه في كل سنة، بِمَن فقدوهم.

اليوم، لم يمر عادياً على العراقيين عموماً، والبصريين خصوصاً، حين شهدوا جثث طلاب مدرسة ابتدائية في الشارع المحاذي لمدرستهم، بعدما دهستهم “تريلة” وجعلت دماءهم تروي أرض البصرة قبيل أيام من عيد الفطر.

فاجعة المدرسة في البصرة، تركت وراءها ست وفيات وعشر إصابات لطلاب خرجوا من مدرستهم، حسب ما أعلنت وزارة الصحة، لتعلن المحافظة الحداد ثلاثة أيام.

مشهد جثامين الأطفال الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، ذكّر العراقيين بأعيادهم التي يستبقونها بالفواجع والنوائح، وأُعيد لذاكرتهم أقرب انفجار استبق عيد الفطر وهو: “تفجير سوق الوحيلات في مدينة الصدر يوم 20 تموز 2021، وخلّف نحو 35 شهيداً، وأكثر من 60 مصاباً.

وقبل تفجير سوق الوحيلات، شهد العراقيون غرق عبّارة في الموصل يوم 21 آذار عام 2019 حين كانت تنقل عدداً من العوائل خلال أعياد نوروز، ليصبح عيدهم حزناً بعدما أودت الحادثة بحياة 103 مواطنين.

أما الانفجار الذي لا تمحيه الأيام من الذاكرة، هو تفجير مجمع الليث في الكرادة، حين استبق عيد الفطر عام 2016، وترك وراءه عوائل عراقية فُجعت بنحو 300 شهيد، ليفقد العيد “طعمه” عند أغلب العراقيين.

وقبل تفجير الكرادة، كان العراقيون “يخشون” قرب العيد، خصوصاً قبل “الخلاص” من عصابات داعش، لأن مفخخات الإرهابيين والانتحاريين قد تدخل أماكن تجمعاتهم في أي لحظة، لتحولها إلى أحزان.

ومن بعد العمليات الإرهابية، جاءت رداءة الطرق وغياب إجراءات السلامة، والحوادث المرورية، لتسرق أرواح العراقيين في مختلف الأيام والمناسبات.
وسجّل العراق آلاف الحوادث خلال السنوات الماضية، فالعام الماضي شهد أكثر من سبعة آلاف حادث، وتسبّبَ قسم كبير منها بوفيات وإصابات مختلفة.