اخر الاخبار

لماذا يجب تغيير روتينك الرياضي بانتظام؟.. خبراء يجيبون

كشف فريق من الخبراء أن تنويع التمارين الرياضية هو...

المالكي يحذّر من عودة “الزيتوني البعثي”: يجب منعهم من التسلل للدولة

حذّر رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من عودة...

تقسيمها خط أحمر.. العامري يضع شروطاً لتعامل العراق مع الإدارة السورية الجديدة

وضع رئيس تحالف نبني، هادي العامري، اليوم الخميس، شروط...

هذا ما دار بين الشرع والشطري؟.. الوكالة الرسمية تنقل “معلومات” عن مصدر رفيع

كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالإدارة...

الاتحاد السعودي: يونس محمود يسعى لـ “الطشة” على حسابنا

قال الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم ابراهيم القاسم،...

ذات صلة

فجر السعيد تطلب “مرادها” في النجف ومحتجون ينتظروها في بغداد

شارك على مواقع التواصل

قرب مقبرة وادي السلام في النجف؛ أعلنت الإعلاميّة الكويتية فجر السعيد عن وجودها في البلاد، الأمر الذي أثار موجة غضب من أشخاص استذكروا “تغريدتها الساخرة”، من المرجع الأبرز علي السيستاني.

السعيد كانت قد هاجمت، المرجع السيستاني، بسبب إعلانه أول أيام عيد الأضحى، بعد يومٍ من الذي حددته السعودية.

في تلك التغريدة قالت السعيد، ردّاً على بيان المرجع السيستاني: “قولوله الحج بالسعودية والحج يمشي على توقيت السعودية، حرام رجال عود وماقام يركز عدل، يمكن ما يدري ان الحج في السعودية، وبالتالي الحاج منربط بالسعودية وتواقيتها مو عبالك رمضان تختلف معانا وبي وبس، حتى لو صمنا ثلاثين يوم”.

تغريدة السعيد، كادت أن تكون “سبباً بمنعها من دخول العراق”، وهو الأمر الذي أقدم عليه محامٍ عراقي، في 2 تموز 2023، حين رفع دعوى قضائية ضد السعيد، وطالب خلالها الادعاء العام بمنع دخولها للأراضي العراقية.

دعوى لمنع السعيد من دخول العراق

وفي نصّ الدعوى التي وجهها المحامي أحمد شهيد الشمري إلى رئيس جهاز الادعاء العام، وحملت عنوان “منع دخول”، أشار مقدم الدعوى إلى أن السيستاني “هو أعلى رمز في العراق ولدى الشيعة في العالم وهو خط أحمر لا يسمح للمرتزقين والمتصهينين العابثين بالتجاوز على مقامه الكريم”.

 

وطبقاً للشمري فإن “المدعوة فجر السعيد هي إعلامية كويتية (مثيرة للفتنة) تدعو جهاراً نهاراً (للتطبيع مع إسرائيل) ومنعت قبل أيام من دخول الأراضي اللبنانية بسبب زيارتها المتكررة لإسرائيل ووجود الختم الإسرائيلي على جوازها”.

فجر السعيد ومقتدى الصدر

بعد تلك الحادثة، اشتعلت حربٌ إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ هاجم الكثيرون، مقتدى الصدر، بسبب استقباله للسعيد في 25 حزيران 2018، وفي الوقت نفسه، هاجم الصدريون السيستاني لـ “استقباله البابا”.

وقال مهاجمو الصدر في تدويناتهم آنذاك: “الإعلامية الكويتية المقربة من التيار الصدري، ‏وعرابة التطبيع في المنطقة العربية فجر السعيد، تتجاوز على السيستاني”.

مخالفة صريحة وواضحة لأحكام القرارات القضائية، لوجود شكاوى مقامة ضدها من قبل مواطنين عراقيين، بسبب ارتكابها جرائم وفقاً لأحكام قانون العقوبات العراقي، وإساءتها للرموز الدينية العراقية، والقانون العراقي يطبّق على الجميع”.

وأضاف عوكي: “من ضمن القرارات الصادرة بحق فجر السعيد، منع دخولها للعراق، فضلاً عن ارتكابها فعلاً جرمياً وهو الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والعراق لديه قانون يمنع التطبيع والترويج للكيان، أو بناء علاقات معه، ودخولها يعد مخالفاً لتوجهات الحكومة”.

وطالب “بمحاسبة مَن سهّل دخولها إلى العراق”، مضيفاً: “لا يجب أن تدخل فجر، من باب الدبلوماسية، فالشخص الممنوع من الدخول إلى العراق، يكون القرار نافذاً بحقه”.

واليوم الجمعة، وصلت السعيد إلى بغداد، وكان في استقبالها عدد من المحتجين، الذي رفعوا شعارات مؤيدة للمرجع السيستاني، اعتراضا على قدوم السعيد للبلاد.