اخر الاخبار

فنان عراقي: لو أشتغل 20 ألف مسلسل بالشهر مستحيل أشتري “جي كلاس”

قال الفنان العراقي ستار خضير، إنه من المستحيل أن...

ويتكوف: دول عدة لم يخطر ببال الناس انضمامها ستوقع على “اتفاقيات أبراهام”

صرح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بأن هدف...

إيران تعلن تفكيك شبكات تجسس من الموساد وCIA وMI6

أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانا أعلنت فيه اكتشاف وتحديد...

جيش الكيان: الكوماندوز نفذت تكتيكات خداع في العمق الإيراني

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن وحدات...

ذات صلة

“فخ إيراني”.. طهران تقول إن منشآتها تضررت بشدة وخلاف في واشنطن بشأن تعطل البرنامج النووي

شارك على مواقع التواصل

‌في مشهد يثير الشكوك ويدفع نحو التساؤل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن تعرّض منشآتها النووية لأضرار “شديدة” نتيجة الغارات الأميركية الأخيرة، في وقت لا تزال فيه الإدارة الأميركية منقسمة بشأن تقييم حجم الخسائر الفعلية التي لحقت بالبنية التحتية النووية لطهران.

ورغم التصعيد المتبادل بين طهران وواشنطن، تلوح في الأفق فرضية مثيرة للجدل: هل كانت هذه الأضرار “المعلنة” بمثابة فخ دبلوماسي – وربما استراتيجي – نُصب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو؟

ويأتي اعتراف طهران بتضرر منشآت البرنامج النووي إلى أضرار شديدة، بعد تسريب معلومات سرية أمريكية للهجمات على إيران.

وتسبب نشر تقييمات استخباراتية -عن حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني- في نشوب خلافات بالولايات المتحدة وصلت إلى إطلاق اتهامات بـ”الخيانة”.

وذكرت شبكة “إن بي سي” أن تقييما سريا للهجمات الأميركية على إيران -أحيل للكونغرس واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرا- كشف أن القصف أخر برنامج إيران النووي لأشهر لكنه لم يعطله.

وبدورها، قالت وكالة أسوشيتد برس إن تقريرا لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية خلص إلى أن الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية “ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها”.

وقدر معدو التقرير أن جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني “نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار”.

وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير الأميركي إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.

ولفت مصدر تحدث إلى أسوشيتد برس إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد منشأة فوردو النووية.

وجاءت تلك النتائج مخالفة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني “دُمر بالكامل”.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن السيناتور كريس فان هولن قوله إنه قلق للغاية بسبب “تحريف ترامب للمعلومات الاستخباراتية وتلاعبه بها”.

وردا على تلك التسريبات، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الشخص الذي سرب معلومات استخباراتية بشأن الضربات في إيران “ارتكب خيانة ويجب أن يعاقب”.

ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقييمات استخباراتية جديدة بأنها “كاذبة” وأكد في تصريحات نقلتها مجلة بوليتيكو أن إيران أصبحت أبعد بكثير عن بناء الأسلحة النووية بعد الضربة الأميركية.

ومن جانبه، رفض البيت الأبيض -بشدة- نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع، ووصفها بأنها “خاطئة تماما”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان “تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني”.

وأضافت ليفيت “الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا”.

وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأميركية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان “دمرتها تماما” وإن إيران “لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية”.

ومن جانبه، قال نتنياهو في خطاب متلفز أمس الثلاثاء “وعدتكم لعقود بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، وبالفعل.. لقد دمرنا برنامج إيران النووي”.