اخر الاخبار

إخلاء مدينة صور اللبنانية من السكان بعد تهديدات أطلقها جيش الكيان

فرّ مدنيون من مدينة صور في جنوب لبنان الأربعاء...

بصواريخ نوعية.. حزب الله يستهدف “قاعدة غليلوت” التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال

  أعلنت فصائل المقاومة في حزب الله، اليوم الأربعاء، إطلاق...

التعليم تستعد لإطلاق 3 قنوات للقبول في الجامعات الحكومية

تطلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قريباً، ثلاث قنوات...

“شطائر ماكدونالدز” تتسبب بوفاة ومرض 50 شخصا في أميركا

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات...

ذات صلة

في بريطانيا.. تحقيقات “سرية” بتلقي الخويلدي وصفاء الدين ربيع رشاوى وعقارات في صفقات فساد “كورك”

شارك على مواقع التواصل

كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” تفاصيل استفادة مسؤولان في قطاع الاتصالات بالعراق من منزلين فخمين في بريطانيا كرشاوي في صفقات فساد لفائدة شركة “كورك تيلكوم” المملوكة لسيروان بارزاني وهو رجل أعمال سياسي عراقي وابن شقيق الرئيس السابق لكردستان العراق مسعود بارزاني.

وقالت الصحيفة إن رئيس مجلس أمناء هيئة الاتصالات والإعلام سابقا علي الخويلدي، عاش في منزل فخم في المملكة المتحدة، بين عامي 2016 و2017 بعد تورطه في قضايا فساد وخروجه من البلاد.

أما رئيس هيئة الإعلام والاتصالات السابق صفاء الدين ربيع، المتورط الثاني في صفقات الفساد، فقد كان يعيش في منزل تبلغ قيمته 1.9 مليون دولار، ويقع في بلدة بانستيد.

وأكدت “ذا ناشيونال”، أن العقارين يشتركان في أنهما استخدما كرشاوى في عملية احتيال بقيمة 810 ملايين دولار.

“الرشوة بالعقارات”

ووصف المصدر، أن تورط صفاء ربيع وعلي الخويلدي في مجموعة من قضايا الفساد بمليارات الدولارات تدور حول شركة “كورك تيليكوم”، إحدى أكبر شركات تشغيل الهاتف المحمول في العراق.

وحينما تسلم الخويلدي عقارا بقيمة 830 ألف جنيه إسترليني في شمال لندن، فقد زعمت الوثائق القانونية أنه كان متورطا في صفقة فساد.

وفي نفس الوقت، تم شراء منزل آخر باسم منصور سكر في بانستيد في المملكة المتحدة، في عملية عرض وبيع لصالح ريهام ربيع وهي ابنة رئيس هيئة الإعلام والاتصالات السابق صفاء الدين ربيع.

وقد وضع العقار تحت المراقبة، والتقطت صورا لعائلة ربيع، فضلا عن إجراء تحقيقات سرية، حيث تم تصوير ريهام ربيع في العقار في سبتمبر 2019.

وقالت المحكمة إنها “مقتنعة بأن الأدلة تؤكد أن معاملات العقار تم ترتيبها كرشاوى” للخويلدي وصفاء الدين ربيع”.

واعتبرت أن المسؤولين الاثنين في هيئة الاتصالات والإعلام ساعدا في مصادرة أصول شركة الاتصالات العراقية، وكشفت عن كيفية فرار الرجلين بعد ذلك إلى لندن.

وأضافت المحكمة أن “الأفعال التي تم القيام بها لتنفيذ المؤامرة كانت غير قانونية”.