كشف قائد وحدة المسيّرات بالجيش الإيراني، العقيد ولي رحماني، أن حدود بلاده محمية بالكامل من خلال تنفيذ مختلف الرحلات الجوية بالطائرات المسيرة من طراز “أبابيل” و”مهاجر” حسب المتطلبات الميدانية.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن رحماني قوله، إن “وحدات الطائرات المسيرة التابعة للقوات البرية مستعدة للرد على جميع التهديدات لضمان سلامة أراضي إيران”.
وأكد رحماني أن القوة البرية للجيش وصلت اليوم إلى درجة من الاكتفاء الذاتي في مجال الطائرات المسيرة، وخاصة في مجال تدريب طياريها.
وأضاف رحماني أنه “في السنوات الأخيرة، حققت هذه القوة قفزة ملحوظة في إنتاج الطائرات المسيرة المحلية وتطوير برامج التدريب، التي أدت في نهاية المطاف إلى تدريب القوى العاملة المتخصصة، وتوسيع سلسلة الطائرات المسيرة للقوات المسلحة في البلاد”.
وذكر أن وحدة المسيّرات مستعدة للرد على جميع التهديدات وسلامة أراضي البلاد، وأشار إلى أن القوات البرية للجيش في شكل قواعدها الخمس الرئيسة للطائرات المسيرة في جميع أنحاء إيران تتولى مسؤولية مراقبة حدود البلاد وحمايتها عبر استخدام كافة أنواع طائرات”أبابيل” و”مهاجر”.
وأوضح رحماني أن جميع الرحلات العملياتية والقتالية والاستطلاعية والليلية وغيرها من الرحلات المشتركة تتم بشكل مستمر ووفقاً لقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي، ومتطلبات الوقت والميدان.