نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الأحد تقريراً لها، فصلت فيه تداعيات الهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة عين الأسد غربي الأنبار .
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد تبنت يوم أمس، هجوما عنيفا بأكثر من 20 صاروخاً استهدف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد، أصيب فيه جنديا عراقيا بحسب بيانات رسمية صدرت عن الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقريرها الذي ترجمته “ايشان”، أن “فصائل المقاومة العراقية هاجموا قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأمريكية”.
وأضافت، أنه “تم تقييم الموظفين الأمريكيين لإصابات الدماغ المؤلمة، وفقا للجنة المركزية، التي لم تستجب لطلب التعليق على ما إذا كانت أي قوات أمريكية قد أصيبت”.
وتؤكد الصحيفة، أن “الحادث الذي وقع يوم امس يأتي وسط زيادة في الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا في الأشهر الأخيرة”.
وتشير إلى أن “الحرب في غزة غذت المخاوف من صراع إقليمي أوسع، مع الضربات والمناوشات التي تحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن – وكلها موطن للوكلاء الإيرانيين”، وتواصل: “تثير الضربات الإيرانية في العراق المخاوف من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وبشأن هجوم أمس، تقول “واشنطن بوست”، إن “الهجمات في العراق يمكن أن تزعزع استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي تزامن تنصيبه مع توقف مؤقت في الهجمات على القواعد العراقية التي تستضيف القوات الأمريكية عام 2022”.
وتشير الصحيفة إلى أنه “بعد أن نفذت الدفاع الامريكية ضربة اغتالت فيها قيادي في الحشد الشعبي وسط بغداد هدد السوداني بأنه سيتخذ خطوات لطرد القوات الأمريكية، ومع ذلك، بعد أيام قليلة، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر للصحفيين إنه “ليس على علم بأي خطط لسحب القوات الأمريكية أو بأي إخطارات من قبل الحكومة العراقية إلى وزارة الدفاع
وقال رايدر للصحفيين في إحاطة بعد عدة أيام بحسب “واشنطن بوست”: “نحن هناك بدعوة من حكومة العراق”.