كشف مدير مكتب الرئيس الإيراني، الذي كان حاضراً في إحدى المروحيات التي المرافقة للراحل رئيسي، تفاصيل جديدة تروى لأول مرة.
وقال مدير المكتب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إنه “أجرى إتصالا بهاتف طيار مروحية رئيس الجمهورية، رد السيد آل هاشم و عندما سأله ماذا حدث لكم، قال له: لا أعرف!”.
وأضاف: “كان الموكب مقسماً، مروحية في الأمام وأخرى في الخلف ومروحية رئيس الجمهورية في الوسط، وطيار مروحية الرئيس كان قائد المجموعة”.
وتابع مدير المكتب: “كانت الأجواء واضحة ومن دون غيوم، و المسار كان محدد مسبقا، لكن بمنتصف الطريق، غطت غيمة وسيعة الفجوة بين الجبال”.
وأكمل المسؤول الإيراني: “بعد دقيقة ونصف من إنقطاع الإتصال، عادت المروحيات المرافقة للبحث في الموقع، لكن لم تجد شيئا ولم يشاهدوا إلا الغيوم من تحتهم”.
أشار إلى أن “المروحيات حاولت الاتصال عدة مرات لكن لم تستجب مروحية الرئيس رئيسي”، مبيناً أن “المروحيات المرافقة هبطت على بعد 30 ثانية من موقع فقدان الإتصال، أجروا إتصالات متعددة، السيد آل هاشم رد عدة مرات على هاتف الطيار ثم انقطع الاتصال نهائيا”.