اخر الاخبار

هبوط آمن لطائرة بعد بلاغ عن قنبلة في الكويت

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أن بلاغا...

نجم النشامى يرحب بأسود الرافدين بحملة “أهلاً بالعراق”: بيننا تاريخ وأخوة

  وجّه نجم منتخب الأردن موسى التعمري، يوم الأحد، رسالة...

نهب الآثار السورية.. “حمى الذهب” تنتشر في المناطق الغنية بالكنوز الأثرية

  كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير ميداني، من مدينة...

إيران تعلن تنفيذ عملية “معقّدة”: حصلنا على وثائق نووية تعزز قدراتنا الهجومية

أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت...

أجواء حارة تداهم الوسط والجنوب وأمطار خفيفة في المنطقة الشمالية

أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأحد،...

ذات صلة

لأول مرة.. منظمة دولية تدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرّضة للخطر

شارك على مواقع التواصل

 

لأول مرة، تم إدراج موقع خارج كوكب الأرض على أنه معرّض للخطر من قبل الصندوق العالمي للآثار والتراث، وهو عبارة عن منظمة دولية غير ربحية تسلّط الضوء على 25 موقعًا تراثيًا معرضًا للخطر كل عامين.
وذكر بيان صحفي صادر عن المنظمة أنه تم إدراج القمر ضمن قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 بسبب فجر عصر الفضاء الجديد واستضافة القمر لأكثر من 90 موقعًا قمريًا تاريخيًا يتعلّق بوجود البشرية عليه.

تشمل هذه المواقع “Tranquility Base” (قاعدة ترانكويليتي) حيث وطأت قدم البشر لأول مرة على سطح القمر.

وأوضح الصندوق العالمي للآثار والتراث أن موقع الهبوط يحافظ على بصمة حذاء رائد الفضاء نيل أرمسترونغ، بالإضافة إلى أكثر من 100 قطعة أثرية أخرى من مهمة أبولو 11.

وصرّحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمنظمة بينيديكت دي مونتلور، في بيان: “لأول مرة، تم إدراج القمر ضمن قائمة المراقبة لعكس الحاجة الملحّة إلى التعرف على القطع الأثرية التي تشهد على الخطوات الأولى للبشرية خارج الأرض، وهي لحظة حاسمة في تاريخنا المشترك”.

وتابعت أن “العناصر مثل الكاميرا التي التقطت المشاهد المتلفزة لهبوط الإنسان على القمر؛ والقرص التذكاري الذي تركه رواد الفضاء أرمسترونغ و(باز) ألدرين؛ ومئات العناصر الأخرى تُعتبر بمثابة رموز لهذا الإرث. مع ذلك، فإنها تواجه مخاطر متزايدة وسط الأنشطة القمرية المتسارعة، التي تتم من دون بروتوكولات الحماية الكافية”.

وأضافت دي مونتلور أن “إدراج القمر ضمن القائمة يؤكد على الحاجة العالمية إلى استراتيجيات استباقية وتعاونية لحماية التراث – سواء على الأرض أو خارجها – والتي تعكس وتصون سردنا الجماعي”.

ومنذ أن تم إطلاق صندوق قائمة مراقبة الآثار في عام 1996، فإنه ساهم بأكثر من 120 مليون دولار في مشاريع تشمل نحو 350 موقعًا لمراقبة الآثار، مع الرؤية التي يوفرها للمواقع التي تولّد 300 مليون دولار إضافية.
وتواجه المواقع الأخرى المدرجة تحديات كبيرة مثل تغير المناخ، والسياحة المفرطة، والكوارث الطبيعية، والصراعات.
وتشمل المواقع التي دخلت القائمة هذا العام غزة بسبب تدمير الحرب للنسيج الحضري التاريخي وثقافة المنطقة، والمباني التاريخية مثل المساجد والكنائس.
كما أُدرج منزل المُعلِّم في كييف ضمن قائمة مراقبة الآثار، وهو مقر تشريعي سابق تضرر بشدة، ويسلط الضوء على تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على المجتمعات والتراث في البلاد.