اخر الاخبار

المفوضية: نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية تجاوزت 55%

قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إن نسبة المصوتين في...

ميسي يحلم بالعودة إلى برشلونة ورونالدو يحدد موعد الاعتزال

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي،...

البنك المركزي: لا صحة للأنباء عن تعديل سعر الصرف

نفى البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي تداولتها...

يوم حافل بالانتخابات: تصويت واسع ومقاطعة صدرية ووفاة مرشح ونداءات من المساجد

شهد العراق، اليوم الثلاثاء، يوماً انتخابياً حافلاً توافد خلاله...

الإطار التنسيقي يؤكد التزامه بالمدد الدستورية والاستحقاقات القادمة

أكد الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء، التزامه الكامل باحترام المدد...

ذات صلة

“لا أرض أخرى” يختطف الأوسكار ويثير سخط وزير ثقافة الكيان

شارك على مواقع التواصل

 

فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي الإثنين وأعده المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام.

واستغرق إعداد الفيلم خمس سنوات وهو الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.

وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.

في حين هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الاثنين، منح فيلم” لا أرض أخرى” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى.

وقال زوهار فى تغريدة على منصة “إكس” نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل: “فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”.

وأضاف زوهار: “حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار”.

ويتتبع فيلم “لا أرض أخرى”، الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية.

وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.

وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى”.