أفتى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، بعدم جواز راتب الموظف الحكومي الذي يتغيب عن دوامه ولا يلتزم بالعمل.
وبحسب مكتب المرجع الديني، فإن شخصاً أرسل سؤالاً إلى السيد السيستاني جاء نصه: “شخص يشتغل في دائرة حكوميّة براتب شهري، هل يجوز له التغيّب وعدم الالتزام بالعمل لا لسببٍ ويقبض راتبه كاملاً؟”.
وكان جواب المرجع الديني كالآتي: “لا يجوز ولا يستحقّ الراتب إزاء فترة الغياب”.
أدناه عدد من الاستفتاءات وأجوبتها كما نشرها مكتب السيد السيستاني:
السؤال: هل تصحّ معاملات الموظف الشخصية حال كونه على رأس العمل؟
الجواب: تصحّ وإن كان آثماً بمخالفته لشرط التوظيف إذا كان مقتضاه عدم القيام بمثل هذه المعاملات.
السؤال: شخص يشتغل في دائرة حكوميّة براتب شهري، هل يجوز له التغيّب وعدم الالتزام بالعمل لا لسببٍ ويقبض راتبه كاملاً؟
الجواب: لا يجوز ولا يستحقّ الراتب إزاء فترة الغياب.
السؤال: تفرض كثير من الشركات على المتقدّمين للتوظيف أن يجروا فحصاً طبيّاً وذلك للكشف عن أمراض شائعة، وهذا الفحص يستلزم كشف العورة، فهل يجوز لهم القبول بإجرائه؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: موظف قد تمّ تعيّنه بطريقة غير رسميّة، فما حكم أخذه الراتب؟
الجواب: لا ترخيص في مخالفة القوانين في البلد الإسلامي، ولكن بعد التعيين إذا كان بالمستوى المطلوب من حيث الاختصاص والكفاءة فما يقبضه من الراتب حلال.
السؤال: يعاني أكثر الأطبّاء من خفارات ليليّة شاقّة إضافةً إلى العمل الصباحي المتعب، فهل يجوز للطبيب أخذ أجور إضافيّة من المرضى تعويضاً عن الوقت الإضافي غير المحسوب له من قِبَل الدولة؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: يشاهد الطبيب يوميّاً في المستشفى الحكومي زخماً كبيراً من المرضى لدرجة الملل عن أداء الواجب أثناء الدوام الرسمي، فهل يجوز للطبيب معالجة بعض هؤلاء المرضى في عيادته الخاصّة؟
الجواب: لا يجوز التقصير في أداء الواجب بحسب عقد التوظيف في المستشفى الحكومي، ولا يجوز مطالبة المرضى بمراجعة العيادة الخاصّة إذا كان ذلك ممنوعاً حسب نظام المستشفى.
السؤال: إذا كنت موظفاً حكوميّاً ولديّ عمل خاص، فهل يجوز ممارسة العمل الخاص لمدّة ساعة أو ساعتين يوميّاً أثناء الدوام الرسمي؟
الجواب: لا يجوز إن أخذ عليك في عقد التوظيف عدم الاشتغال بعمل آخر أثناء الدوام الرسمي.