اخر الاخبار

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تقارن لحظات السنوار الأخير باعتقال صدام حسين

أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة، تعليقا...

توترات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط

صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الجمعة، مع زيادة...

إعلام عبري: الكيان سيستخدم جثة السنوار ورقة للتفاوض مقابل الرهائن

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه من المتوقع أن يتم...

قوة الصمت.. لماذا “تجاهل” المرجع الأعلى تهديدات الكيان باغتياله؟

  لم يستطع الكيان الصهيوني وإعلامه، أن يهزّ شعرة من...

تأكيد الكيان يقابله صمت حماس.. هل قتل السنوار بالصدفة؟

أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي...

ذات صلة

لماذا يراقب العالم زيارة بوتين لكوريا الشمالية؟

شارك على مواقع التواصل

ما إن أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة دولة ودية إلى جمهورية كوريا الشمالية وفيتنام في الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري، بدأت تتوالى المخاوف والترقب الدولي الواسع لا سيما الأمريكي والأوروبي لهذه الزيارة النادرة والأولى منذ 24 عاماً؛ ما أثار موجة تساؤلات حول هذا الأهتمام الكبير ودوافعه وتداعياته من جهة، وكيف ستنعكس الزيارة ومخرجاتها على الوضع الميداني في أوكرانيا على وجه الخصوص.

ويرى مراقبون بأن هذه الزيارة الاستثنائية حظيت بمتابعة وترقب دولي دولي لعدة اعتبارات في مقدمتها مخاوف الأمريكيين والأوروبيين الممتدة منذ أشهر مصحوبة بقلق عميق من التقارب المتسارع بين موسكو وبيونغ يانغ المتهمة بتسليم روسيا أسحلة وذخيرة لدعمها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا مقابل مساعدة تكنولوجية ودبلوماسية وغذائية.

ويتوقع محللون بأن الزيارة سيكون تأثيرها الأكبر والمباشر منصباً على الوضع الميداني في أوكرانيا في حال حصول روسيا على المزيد من الأسلحة والذخائر من كوريا الشمالية، وفق بنود ومعطيات اتفاقية الشراكة الإستراتيجية المزمع إبرامها بين الطرفين خلال هذه الزيارة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام.

واعتبر خبراء هذه الزيارة بمثابة انتصار لكيم، مؤكدين أنها تحمل دلالات خاصة وأهمية لكلا البلدين، في حين يعتبرها آخرون رسالة مباشرة وواضحة للغرب، الذي يرى في هذا التقارب خطرًا كبيرًا.

 محطة مهمة

ووفق دبلوماسيين فإن هذه الزيارة محطة مهمة للبلدين الخاضعين لعقوبات غربية لا سيما مع توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين، مشيرين إلى أن الاتفاقية ستكون مشرطة بالتطور العميق للوضع الجيوسياسي في العالم وفي المنطقة وبالتغيرات النوعية التي حدثت مؤخرًا في العلاقات الثنائية.

وتأتي الزيارة بعد 9 أشهر على استقبال بوتين الزعيم الكوري الشمالي في أقصى الشرق الروسي، وهي زيارة طغت عليها أجواء الثناء دون إبرام أي اتفاقات، في الوقت الذي يتهم فيه الغربيون بيونغ يانغ باستخدام مخزونها الضخم من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، واتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا.

وتقول واشنطن وسيول إن روسيا زودت كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الاصطناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد، وأشاد كيم جونغ أون قبل زيارة الرئيس الروسي بـ”روابط الأخوة الراسخة لرفاق السلاح” بين بيونغ يانغ وموسكو والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية، حيث يقدم بوتين الحرب على أوكرانيا وجهوده الدبلوماسية على أنها معركة لمحاربة الهيمنة الأميركية على الساحة الدولية، ويفتخر بدعم العملاق الصيني له التي تمثل الداعم الاقتصادي الرئيس، والحليف الدبلوماسي لكوريا الشمالية.

 ترقب دولي عميق

ومن جهته صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن السلطات الأمريكية ستراقب عن كثب الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.

وفي سياق متصل، تثير تلك الزيارة قلق كوريا الجنوبية، كما تطرح تساؤلات عن بداية العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا وكيف تحسنت بين البلدين في السنوات الأخيرة.

وحذّر مسؤولان من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من أن زيارة بوتين لكوريا الشمالية قد توطّد العلاقات العسكرية بين البلدين، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق وكالة “رويترز”.

وقال أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي، إن سلطات بلاده لم تعلق بعد على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية التي تبدأ اليوم، لكنها ستقوم بتحليل نتائجها حتمًا.