أكد رئيس المؤتمر الوطني العراقي، آراس حبيب، أن الإرهابيين في سنوات ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ كادوا أن يدخلوا إلى المنطقة الخضراء، بعدما سيطروا على المنصور، والداوودي، ولكن بسبب المقاومة ومشاركة “الشايب”، تم إرجاعهم إلى حي الجامعة، وبالتالي طردهم من قلب العاصمة بغداد.
وقال حبيب في لقاء متلفز تابعته “إيشان”: “كنت أقاتل لسنوات، وتحديداً مع الحاج أبي مهدي المهندس، ومنذ ٢٠٠٦ إلى ٢٠١٤، تمكنّا من الدفاع عن المنطقة الخضراء”.
وأضاف: “أنا منذ ٢٠٠٣ موجود في هذه المنطقة، ولولا دفاعي عن الخضراء بمساعدة أبي مهندس في تلك اللحظة، لكانت قد سقطت، ولم يكن أحد بحالنا من الأمريكان أو الحكومة العراقية آنذاك”.
وتابع: “كنت أتقاتل في شارع ١٤ رمضان، ووصلوا إلى بعد ٣ فروع من المنطقة الخضراء، وطوّلنا ٣ سنوات لحين إرجاعهم عن الداوودي إلى حي الجامعة وفيما بعد تم إخراجهم”.
وأكمل: “قاتلت لمدة ثلاث سنوات، ولم يعطني أحد لا طلقة ولا فلس ولم يكن أحد بحالنا، ولولا مشاركتي بالقتال وإرجاعهم عن ساحة النسور، لكانوا في المنطقة الخضراء، وكنت حائط صد للمنطقة”.