تلقت الأوساط الإيرانية نبأ وفاة الشاب أمير محمد موسوي، ابن نائب مجلس الشورى عن مدينة لردگان، السيد روح الله موسوي، أثناء تأديته عمله في التوصيل عبر الدراجة النارية، وهو خبر أثار التعاطف مع عائلته في مختلف المدن الإيرانية.
وأوضحت المصادر المحلية أن الوفاة كانت نتيجة حريق مفاجئ أثناء العمل، ولم يُذكر أي حادث سير. وأشار صاحب شركة التوصيل إلى أنه لم يكن يعلم أن الفقيد هو ابن نائب المجلس، مؤكدًا أن الشاب كان يؤدي عمله بجد لكسب رزقه.
وكان السيد روح الله موسوي قد انتُخب نائبًا في مجلس الشورى عن مدينة لردگان بمحافظة جهار محال وبختياري بعد حصوله على 56 ألف صوت من أصل 133 ألف صوت.
وتبقى تفاصيل الوفاة محدودة، مع الإشارة إلى أن التقارير لم تحدد توقيت الحادث بدقة، ولم تؤكد وجود أي حادث سير مرتبط بالوفاة.
يذكر أن أسلوب حياة السيد موسوي وأبناء المسؤولين الإيرانيين كثيرًا ما يعكس بساطة العيش والزهد، وهو ما ظهر مؤخرًا خلال الحرب بين إسرائيل وإيران، حين استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين رفيعين، وتبين أنهم يسكنون شققًا بسيطة بعيدًا عن مظاهر الرفاهية الفاخرة، مما يعكس التزامهم بأسلوب حياة متواضع رغم مواقعهم العالية.
