اخر الاخبار

كل استحقاق لمكونه.. مسرور بارزاني: منصب رئيس الجمهورية للكرد لكنه لم يُحسم بعد

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء،...

حتى الأحد المقبل.. الصحة تعلن إيقاف الحجز الإلكتروني للجان الطبية لفحص السياقة

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، إيقاف الحجز الإلكتروني لخدمة...

ردت 36 منها.. المفوضية تنجز إجابات 528 طعناً انتخابياً من أصل 872

أعلنت مفوضية الانتخابات، اليوم الأربعاء، إن الهيئة القضائية المختصة...

تحرك بعد بلاغ.. النزاهة تضبط 9 متهمين بسرقة مواد من مقالع غير مجازة في المثنى

أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، بتمكُّنها من ضبط...

ذات صلة

مؤشرات تضع إسرائيل في دائرة الاتهام بتنفيذ الهجمات المسيرة على كردستان

شارك على مواقع التواصل

 

دارت الشبهات والاتهامات منذ أول قصف استهدف أراضي كردستان، إلى الكيان الصهيوني، الذي حاول تبرئة نفسه منها ولصق التهمة بفصائل المقاومة، لكن الاثباتات بدأت تخرج من أروقة لجان التحقيق، التي أشارت إلى الكيان بأنه هو “الجهة المرجح وقوفها خلف الهجمات، عبر عملاء أو وكلاء، وتستخدم طائرات محلية وليس حديثة بتلك العمليات لإثارة الفوضى في العراق”.

وسجل إقليم كردستان خلال أقل من أسبوع واحد 11 هجوماً بطائرات مسيرة استهدفت مطار أربيل، عاصمة الإقليم، وخمس منشآت نفطية، بينها حقول خورمالا، وسرسنك، وبيشخابور، وتاوكي، وباعدرا، وتديرها شركات نرويجية وأمريكية، بينها “DNO” و”HKN Energy”، وجميعها في مدن الإقليم الثلاث: السليمانية، دهوك، أربيل.

وبهذا الخصوص، نقل موقع العربي الجديد، عن مسؤول بارز في جهاز أمني عراقي يتولى التحقيق في تلك الهجمات، قوله إنّ فرضية “الطرف الثالث الذي يقف خلف الهجمات باتت مرجحة للمحققين”، مؤكداً أنّ “الكيان (الاحتلال الإسرائيلي) هو الجهة المرجح وقوفها خلف الهجمات، عبر عملاء أو وكلاء، وتستخدم طائرات محلية وليس حديثة بتلك العمليات لإثارة الفوضى في العراق، وأيضاً لإقناع الإدارة الأمريكية بالتدخل وتوجيه ضربات إلى قادة الفصائل”. وأضاف “وردت تقارير أمنية بأن الكيان يسعى إلى إحداث بلبلة داخلية بديلاً عن العدوان الذي تعارضه أميركا حالياً، وأنّ مخطط تدمير العلاقة بين بغداد وأربيل أحد الأهداف الإسرائيلية”.

وإضافة إلى ذلك تصريحات لنائب في البرلمان العراقي أكد فيها أن “الإجراءات التحقيقية ما زالت متواصلة، لكن هناك انطباعاً عند حكومة إقليم كردستان وأيضاً عند المسؤولين في بغداد، بوجود طرف ثالث يريد إرباك الأمور في العراق”، متحدثاً عن حاجة العراق إلى “تفعيل الجهد الاستخباري لمواجهة مخططات سرطان الشرق الأوسط”، في إشارة إلى إسرائيل.

وعن قيادي نافذ في أحد فصائل “المقاومة الإسلامية” بالعراق، قال إنّ “الفصائل ليس من مصلحتها حالياً استهداف أي منشآت في إقليم كردستان أو غيرها، لعدم وجود أي مصلحة من هذه الضربات”، مشيراً إلى أنّ “التصعيد الأخير ضد إقليم كردستان لم يستهدف المصالح الأميركية أو القنصليات، أي إنها لم تكن موجهة ضد الأميركيين أو مقرات عسكرية، وهي الأهداف المعروفة بالنسبة للمقاومة العراقية، بالتالي فإن الاستهدافات الأخيرة تشير إلى محاولة توريط الفصائل العراقية في مشاكل أمنية، تخدم جهة أو جهات ومن أبرزها حكومة الكيان الإسرائيلي”.

من جهته، لم يستبعد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي مختار الموسوي، أن تكون الهجمات الأخيرة على إقليم كردستان العراق جزءاً من “مؤامرة خارجية”، وقال إنّ “فصائل المقاومة الإسلامية العراقية حين تقدم على استهداف المقرات والقواعد العسكرية للأميركيين لا تتردد في الإعلان عن تبني العمليات، لأن هذه الفصائل لا تخشى التبعات التي قد تلحق بها من عملياتها، لكن ما يحدث من هجمات على مدن كردستان هدفها تخريب العلاقة مع بغداد ورسم حالة فوضى أمنية في العاصمة العراقية لدفع الولايات المتحدة وخلفها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخططات إجرامية وعقابية على العراق”.

ونفى الموسوي أن تكون للفصائل العراقية “أي علاقة بهذه الهجمات”، مؤكداً أن “التوجه الحالي للفصائل المسلحة مع استقرار العراق، ومع عدم زج البلاد في أي معارك جانبية أو أي صراعات، والعلاقة بين الفصائل والحكومة العراقية جيدة، وقد أبلغت هذه الفصائل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بعدم وجود أي علاقة لها بعمليات القصف على إقليم كردستان عبر الطيران المسيّرة”.