اخر الاخبار

مصادرة أكثر من مليوني سلاح.. الداخلية تكشف إحصائية حصر الأسلحة حتى تموز الماضي

  أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، عن أحدث إحصاءاتها بشأن...

قتلى في السليمانية وأسف من بغداد وأربيل تعزي والأمريكان “قلقون”

  مرت الساعات طويلة في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، بعد...

حرب العائلة الواحدة.. القصّة الكاملة لمواجهات السليمانية بعد خلاف بافل وابن عمه لاهور

في الساعات الأخيرة، تحوّلت أحياءٌ في السليمانية إلى ساحة...

ذات صلة

ماسك يرد “ساخراً” من زيلنسكي بشأن عدم قدرة أمريكا على إخضاعه للتفاوض

شارك على مواقع التواصل

 

 

يبدو أن إيلون ماسك الذي بات من مرافقي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أينما حل، لم ير مانعا من بعض السخرية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

فقد شارك فيديو لزيلينسكي على حسابه في “إكس”، مساء أمس السبت، معلقاً بطريقة ساخرة. وكتب ماسك ردا على الفيديو الذي ظهر فيه الرئيس الأوكراني وهو يؤكد أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تجبر بلاده على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، “يتمتع بحس فكاهة قوي جداً” في إشارة إلى العكس تماماً.

ما فهم من قبل بعض مستخدمي منصة التغريد الشهيرة أن الضغوط على كييف آتية مع مجيء ترامب، من أجل التفاوض مع موسكو.

لاسيما أن مصادر أميركية كانت أكدت سابقا أن ماسك تواصل مراراً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما جاهر ترامب أكثر من مرة أنه قادر على إنهاء الحرب في أيام قليلة.

وكان زيلينسكي كشف في مقابلة إذاعية محلية، أمس السبت، أنه سيبذل “قصارى جهده” لإنهاء الحرب مع روسيا عام 2025 “بالوسائل الدبلوماسية”.

كما تطرق إلى الوضع المعقد جدا على الجبهات الشرقية حيث يحرز الجيش الروسي تقدما سريعا أمام الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العديد والعتاد. وقال “يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان انتهاء هذه الحرب العام المقبل. علينا أن ننهيها بالوسائل الدبلوماسية. وأعتقد أن هذا مهم جدا”.

إلى ذلك، اعتبر أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى كسر “عزلته السياسية” عبر الحديث مع زعماء آخرين، لكنه “لا يريد السلام على الإطلاق”.

علماً أن زيلينسكي كان رفض سابقاً التحدث إلى بوتين، لكن النقاش حول مفاوضات سلام محتملة تكثّف في الأسابيع الأخيرة على خلفية التقدم الروسي السريع في الشرق في دونباس والمماطلة الغربية بشأن المساعدات العسكرية التي سيتم تقديمها لكييف.

إلا أن الموقفين الروسي والأوكراني متعارضان، فكييف ترفض التنازل عن الأراضي التي يحتلها الجيش الروسي، فيما تعتبر موسكو ذلك شرطا.

وقد كررت روسيا بانتظام أنها منفتحة على مفاوضات سلام، لكن مع “تنازلات” من الجانب الأوكراني، أهمها التنازل عن الأراضي الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمها عام 2022 رغم عدم السيطرة عليها بالكامل.

فيما شن الجيش الأوكراني هجوما كبيرا على منطقة كورسك الحدودية الروسية في أغسطس الماضي، وسيطر على عدة مئات من الكيلومترات المربعة، ما منح كييف ورقة قالت إنها تريد استخدامها للضغط على موسكو خلال أي مفاوضات محتملة.