منذ صباح اليوم السبت، والشارع البصري مشغول بحادثة مأساوية، حيث شهدت محافظة البصرة اندلاع نزاع مسلح بين أبناء عمومة في قضاء أبي الخصيب، انتهى بمقتل وإصابة عشرة منهم واعتقال آخرين، والأمر أخذ طابعا مختلفا كونه نزاع عائلة واحدة وليس بين عشيرتين، وحدث قرب موكب حسيني ما أدى إلى نشر الذعر بين الزائرين.
وفي التفاصيل فقد شهدت منطقة ابو طويل في قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة، نزاعاً مسلحاً دامياً اندلع داخل أحد المواكب بين أبناء عمومة، بسبب خلافات عائلية وشخصية قديمة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب مصادر أمنية.
المصادر قالت إن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الموقف واعتقال 12 شخصاً من طرفي النزاع، إضافة إلى ضبط 6 سيارات استخدمت في الحادث.
ونشرت شرطة البصرة، صورة لمثيري النزاع المسلّح، قرب أحد المواكب الحسينية في قضاء أبي الخصيب، أدى إلى مقتل 6 أشخاص من الطرفين.
وألقت الشرطة القبض على المتهمين من طرفي المشاجرة بعد تنفيذ مداهمات سريعة، وضبطت أسلحة مختلفة منها سلاح BKC، وبندقيتين، ومسدس، فضلاً عن أسلحة بيضاء وست عجلات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وبعد الحادثة، تداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن مقتل طرف آخر في النزاع، داخل مستشفى أبي الخصيب بعد ملاحقته من قبل مسلحين، الأمر الذي نفته قيادة شرطة محافظة البصرة.
وقالت قيادة الشرطة في تصريح صحفي: “ننفي بشكل قاطع تعرض مستشفى أبي الخصيب لأي هجوم مسلح، وما يجري تداوله بخصوص هجوم داخل المستشفى هي أنباء عارية عن الصحة تماماً”.
وأضافت أن “فيديو الدماء داخل المستشفى، يعود لمصابين بحادثة أبناء العمومة الذي وقع في أبي الخصيب، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لإسعافهم”.
