أفادت مصادر نيابية خاصة، اليوم السبت، بأن رئيس مجلس النواب السابق، محمود المشهداني، يقترب مجدداً من كرسي رئاسة البرلمان،خلفاً لمحمد الحلبوسي.
وذكرت المصادر في حديث خاص لـ “إيشان”، أن “محمود المشهداني يقترب من تولي رئاسة البرلمان، خلفاً للحلبوسي، بعد حدوث توافقسياسي سني على المشهداني”.
وكان المشهداني، قد جلس على كرسي رئاسة مجلس النواب في الدورة الحالية، باعتباره الأكبر سنّاً، ثم دخل بمنافسة انتخابية معالحلبوسي، قبل أن تتجه الأصوات صوب الأخير.
وفي 9 كانون الثاني عام 2022، كان المشهداني على كرسي الرئاسة، قبل أن ينزل محمولاً إلى المستشفى، إثر تدافع حصل بين نوابالكتلة الصدرية والإطار التنسيقي، وقال آنذاك: “تعرضت لضربة على رأسي خلال التدافع أجبرتني على الدخول للمستشفى”.
وكان هناك صراع بين التحالف الثلاثي الذي يضم (الكتلة الصدرية، وتقدم، والديمقراطي الكردستاني)، وبين “الثلث المعطّل” الذي يضمالإطار التنسيقي، والاتحاد الوطني الكردستاني، وتحالف عزم.
وكان التحالف الثلاثي يريد أن يصبح محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان، كي ينال الأطراف البقية مبتغاهم، وفي الجانب المقابل، يريد الثلثالمعطّل، محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب.
ويعد المشهداني، أول رئيس للبرلمان العراقي بعد الغزو الأمريكي للعراق، من العام 2006، وصولاً إلى العام 2009.