اخر الاخبار

تقرير عبري: أكثر من ثلث الإسرائيليين يعانون “اضطراب ما بعد الصدمة”

كشف تقرير رسمي أن ما يزيد على ثلث الإسرائيليين...

موقع عبري يسرّب جزءاً من نتائج التحقيق بـ “طوفان” السابع من أكتوبر

أفاد موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة الأركان...

حماس ترد على ترامب: مخططك لن ينجح.. شعبنا سيبقى ثابتاً في أرضه  

    ردت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي...

ملك الأردن يلمح أمام ترامب بالموافقة على مقترحه بشأن غزة

قال ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إن...

ترامب لملك الأردن: لن نشتري غزة فهي مدمرة.. سنحوّلها مشروعاً أمريكياً

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيحول قطاع غزة...

ذات صلة

مدونون يتقصون سر قصيدة “هذا الغريب منين؟”

شارك على مواقع التواصل

“عندما تسمع يحسين بضمايرنا تشعر بشهر محرم، وعندما تسمع هذا الغريب منين مباشرة تعيش مأساة وحزن استشهاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام”، يكتب أحد المدونين على فيسبوك.
قبل نحو 23 عاماً، أطلق الملّا باسم الكربلائي قصيدته “هذا الغريب منين” في ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، في عام 2001 وذلك في مجلس هيئة علي الأصغر في سوريا، وهي من كلمات الشاعر السيّد سعيد الصافي الرميثي.
قبل أيام أعاد الملا باسم الكربلائي قراءة هذه القصيدة العالقة في ذاكرة الشيعة، وتعليقا على هذه الخطوة، كتبت إحدى المدونات على منصات التواصل: “منذ أول سنة لها والى الآن وهي تعاد وكأنها قرأت للتو ولا تملها آذان المحبين ولا يتركها صاحب حسينية او موكب إلا وقت حفظها في أرشيف حسينيته”.
وأضافت: “كلماتها كأنها تراتيل المقتل تروي تفاصيل ما جرى على أسد بغداد وحاميها الامام موسى بن جعفر عليه السلام”.
شاعر القصيدة، السيد سعيد الصافي، قال في مقابلة متلفزة، تعليقا على خلود هذه القصيدة إن “باسم الكربلائي طلب منه في ذلك الوقت أن يكتب له قصيدة عن هذه المناسبة خلال وجودهما في سوريا”، ورأى أن “بصمات الإمام الكاظم تُركَت على القصيدة، وهذا سر توفيقها وتخليدها وفي كل عام تُقرأ في هذه المناسبة”.
بتقدير كريم السيد، المتحدث باسم التربية فإن “هذه القصيدة واحدة من أجود وأفخم وأعظم أعمال النغم العراقي الحزين تأريخيّاً، ولا أظنها تتخطى أفضل 10 أعمال بتأريخ النغم الحُسيني، نظراً لما فيها من تعبير عالي شعريّاً ونغميّاً، بشجن ممزوج بأداء أعطى تأطيراً وجدانيّاً لمشهد الحدث، وما ميّز لحنها هو البساطة والعمق وتصاعد العاطفة العالية مع كل مقطع منها، برواية الشاعر وتراكيبها الشعبيّة ووصفه لمشهد بغداد في ذلك اليوم”.
ورأى السيد أن “هذه القصيدة تُمثّل سمفونيّة الحدث الرجبي التي لم يأت بعدها ولا قبلها عمل يوازي هذه الجودة العالية، وهي تُدرج ضمن الأعمال الحيّة والمُتجددة بكل عام”.

فيما رأى المدون والصحفي محمد الشمري أن “جماليتها (القصيدة) وأعتقد لغزها انها بدأت من حتمية الموت.. عكس كل القصائد الحسينية التي تبدأ بشرح من البداية”.