اخر الاخبار

تعطيل الدوام الرسمي للمدارس يومي الأحد والاثنين في هذه المحافظات

أعلن عددٌ من المحافظات تعطيلَ الدوامِ الرسمي في المدارس...

ضبط 21 شاحنة وحاويتين وأدوية مخالفة بمختلف المحافظات

ضبطت الهيئة العامة للجمارك، اليوم السبت، 21 شاحنة وحاويتين...

عقوبات تنتظر المخالفين.. المفوضية تؤكد عدم تسجيل خروق جسيمة للصمت الانتخابي

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عدم تسجيل...

للمشاركة بالانتخابات.. التعليم تمنح طلبة الجامعات إجازات للعودة إلى محافظاتهم

وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بمنح...

السرية مضمونة.. مفوضية الانتخابات تؤكد: لا أحد يمكنه معرفة لمن صوت الناخب

أكدت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي،...

ذات صلة

مسؤول سوري سابق: بغداد أبلغت دمشق قبل سقوط النظام رفض أنقرة للحوار مع الأسد

شارك على مواقع التواصل

كشف مدير المكتب الإعلامي السابق في الرئاسة السورية، كامل صقر، سيناريو سقوط نظام بشار الأسد، فيما أشار إلى محاولات العراق بجمع الرئيس السابق مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وقال صقر في تصريحات لقناة “العربية” وتابعتها منصة “إيشان”، إن “الأسد حاول الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدار ثلاثة أيام سبقت 8 ديسمبر (كانون الأول) 2016، وهو اليوم الذي سيطرت فيه المعارضة المسلحة على أجزاء واسعة من دمشق، لكنه لم يتلق أي رد”.

وأضاف، أن “الإيرانيين أبلغوا الأسد أنهم لم يحصلوا على موافقة روسية لتحريك طائرات إيرانية عبر أجواء العراق وسوريا إلى قاعدة حميميم، وعندما حاول الأسد استيضاح الأمر من موسكو، قوبل طلبه برفض غير مباشر، مما أثار توترا في العلاقات بين الطرفين”.

وأشار قصر إلى أن “الإيرانيين أكدوا أن واشنطن هددت بإسقاط أي طائرة إيرانية تدخل المجال الجوي العراقي باتجاه قاعدة حميميم، ما اضطر طائرة إيرانية كانت تتحرك في هذا الاتجاه إلى العودة أدراجها”.

وتابع المسؤول السابق، أن “الوضع العسكري السوري قبل سقوط حلب كان سيئا للغاية، حيث لم تكن المؤسسة العسكرية قادرة على خوض معارك كبيرة، في ظل انهيار اقتصادي خانق كان يعصف بالبلاد”.

وأوضح صقر أن “الأسد رفض دعوات روسية للجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، مبينا، أن “ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، حاول إقناع الأسد بعقد لقاءات على مستوى وزراء الخارجية بين البلدين، إلا أن الأسد تمسك بعقد اجتماعات بين مسؤولين أمنيين فقط، ما أثار استياء موسكو”.

كما نقل صقر عن “الجانب العراقي إبلاغهم دمشق يوم 6 ديسمبر 2016 بأن أنقرة رفضت أي حوار مع الأسد في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن “رفض الأسد لمثل هذه اللقاءات عكس انفصالا عن الواقع وعدم تقدير للموقف السياسي”.