اخر الاخبار

عملية دهس تستبق “المؤتمر الأمني العالمي” في ميونخ

قالت الشرطة الألمانية، الخميس، إن سيارة دهست مجموعة من...

الإعلان عن اللاعب الأعلى أجرا في العالم لعام 2024

حقق أفضل 100 رياضي من حيث الأرباح ما يقدر...

مع الشغل والنفاذ.. السجن 3 سنوات بحق الإعلامية فجر السعيد في قضية “أمن دولة”

  أصدر القضاء الكويتي، اليوم الخميس، حكماً بالسجن لثلاث سنوات...

مسؤول في “قسد” يحذر من 16 ألف عراقي بمخيم الهول: داعش مستمر بتجنيدهم

  كشف الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين لدى الإدارة...

النفط يتراجع مع احتمال التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا

هبطت أسعار النفط خلال تعاملات الخميس المبكرة، وسط آمال...

ذات صلة

مسؤول في “قسد” يحذر من 16 ألف عراقي بمخيم الهول: داعش مستمر بتجنيدهم

شارك على مواقع التواصل

 

كشف الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التابعة لقوات سوريا الديمقراطية  شيخموس أحمد، أن “الحكومية العراقية أعادت 12 ألفاً من مواطنيها من مخيم الهول منذ العام 2021، لكن حتى الآن هناك قرابة 16 ألف عراقي يعيشون في الهول”.

كما أضاف في تصريحات لـ”العربية.نت/الحدث.نت أن “الإدارة الذاتية أصدرت في 23 يناير الماضي قراراً يسمح بعودة من يود الخروج من المخيم إلى أماكن إقامته، سواء في الداخل السوري أو العراق”، لافتاً إلى أن هناك “66 حالة مرضية ستكون الأولوية لها بمغادرة المخيم وجلّهم من كبار السن”.

إلى ذلك، أكد أن “القرار الأميركي بشأن إيقاف المساعدات أثّر سلباً على واقع المخيمات لاسيما الهول الذي توقّفت فيه أبرز المنظمات العاملة نتيجة القرار الأميركي منها منظمة بلومونت”.

ولفت إلى أن “توقف عمل المنظمات الدولية سيساهم في نمو التطرّف والمزيد من المشاكل داخل مخيم الهول خاصة أن داعش يواصل التجنيد وإعادة تنظيم صفوفه والتنسيق بين خلاياه داخل الهول وخارجه”.

كما أوضح أن “ما يساهم في ذلك إلى جانب توقف المنظمات هو استمرار التهديدات التركية باجتياح المنطقة”، وفق تعبيره.

هذا وأوضح المسؤول الكردي أن “15681 عراقيا، موزّعين على 4505 عائلات، يعيشون حالياً في المخيم و15681 سوريا موزّعين على 4371 عائلة، و6385 أجنبيا ينحدرون من 55 دولة ويتوزّعون على 1897 عائلة”.

وقال أيضاً إن “قرارنا الأخير يهدف إلى إخراج كل السوريين من المخيم، لكننا رغم ذلك لن نرغم أحداً على مغادرة الهول”.

كذلك نبه إلى أن “الخطر الأكبر يكمن في بقاء الأجانب داخل المخيم، خاصة مع استمرارهم بتنظيم صفوفهم، وفق فكر داعش”.

يشار إلى أنه رغم توقف المنظمات الدولية عن العمل في مخيمي “الهول” و”روج”، فإن هناك منظمات محلية تقدّم الخدمات لكلا المخيمين مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي تؤمن الاحتياجات الأساسية لسكان المخيمين، علاوة على سيطرتها الأمنية عليهما.

فيما ترفض الإدارة الذاتية التي تتعاون مع الأمم المتحدة بشأن ملفي مخيمي “الهول” و”روج” ربط قرارها الأخير الهادف لإفراغ المخيمين بتوقف الدعم الأميركي، إذ تقول إنها طالبت مراراً طيلة السنوات الماضية الدول التي ينحدر منها سكان المخيم باستعادة مواطنيها.

لكن حتى الآن لم تقم سوى بعض الدول باستعادة العشرات من مواطنيها من مخيمات شرق سوريا، ما تسبب ببقاء ملف “الداعشيات الأجنبيات في مخيم الهول عالقاً حتى اللحظة”.