اخر الاخبار

واشنطن على اتصال ببغداد وأنقرة وأربيل لإعادة تصدير النفط عبر خط جيهان التركي

  أكدت وزارة خارجية الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إنها على...

صندق النقد الدولي يحذر العراق: الاختلالات الداخلية تفاقمت.. صححوا أوضاعكم المالية

وجه صندق النقد الدولي، اليوم الخميس، تحذيراً إلى العراق...

العراق “سعيد” بإقبال الملوك والرؤساء والأمراء العرب في بغداد العام المقبل

رحب العراق، اليوم الخميس، بقبول الجامعة العربية استضافة بغداد...

“السبت السني”.. الإطار يعقد اجتماعاً طارئاً ويدعو لجلسة “حاشدة” تنتخب رئيس البرلمان

  عقد الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً بشأن جلسة...

بلاسخارت لمجلس الأمن: الأثر الذي تركه العراق وشعبه في نفسي سيبقى دائماً.. عاش العراق

بطريقة مختلفة، ودعت الممثلة الأممية جينين بلاسخارت، اليوم الخميس،...

ذات صلة

مسؤول في مخابرات النظام السابق: صدام لم يستطع جمع فصيل واحد بعد 5 نيسان

شارك على مواقع التواصل

بالتزامن مع ذكرى إسقاط النظام السابق، في 9 نيسان 2003، قال مسؤول شعبة أمريكا في مخابرات النظام السابق، سام الجميلي، إن صدام حسين، رئيس النظام المخلوع، لم يتمكن من جمع فصيل واحد خلال الاجتياح الأمريكي للبلاد، فيما بين أن هذا سببه “الهروب المخزي”، على حد تعبيره، من أبناء عمومة صدام وقادته الأمنيين وحرسه الخاص.
ونشر الجميلي على جداريته بمنصة “فيسبوك”: “سيكون عنوان كتابي الجديد (الهاربون )… وثيقة تأريخية تتحدث عن الهروب المخزي الجماعي لعدد كبير من ابناء عمومة الرئيس الراحل صدام حسين من القادة الامنيين والحرس الخاص وكبار ضباط المخابرات والامن العام ادت الى عدم قدرة الرئيس على جمع قوة من فصيل واحد يوم ٥ الى ٨ نيسان لمهاجمة دبابتين امريكيتين اتخذتا موقعا دفاعيا داخل القصر الجمهوري”.
وتابع: “كان الاجدر بالحرس الخاص للرئيس ومرافقيه وابناء عمومته ان يموتوا عند اسوار القصر الجمهوري دفاعا عن الحكم ، لا ان يتركوا الرئيس وحده ويهربوا من بغداد الى تكريت وسوريا وتركيا والاردن واوربا ابتدأ من يوم ٤ نيسان جبنا و طمعا في الاموال التي اودعها الرئيس ونجله قصي امانات لديهم البالغة مليار و ٢٥٠ مليون دولار لدعم المقاومة”.
وأكمل: “لم نسمع باستشهاد او جرح اي شخص من اقرباء الرئيس في معركة الدفاع عن بغداد واحتلال القصر الجمهوري”.
وأكد: “ساذكر بالتفاصيل اسماء الفارين وتواريخ هروبهم والوجهات التي اتجهوا اليها و خائني الامانة وكانت السبب في التخلص من الرئيس بالابلاغ عنه في وقت لاحق”.
وتابع: “كما ساذكر بالاسم من سلم ارشيف الرئاسة الى الاميركان الذي وصفه احد ابناء العمومة (إنه لا يقدر بثمن).. الكتاب وثيقة تأريخية تحكي للاجيال القادمة قصة الفرار وسقوط النظام”.

وسالم الجميلي، من مواليد 1957، في قضاء بيجي، باشر العمل كضابط في جهاز المخابرات في مديرية مكافحة التجسس شعبة المتابعة، عام 1979، تدرج بعدها في مناصب مختلفة، وفي 1999 نُقل إلى بغداد وتسلّم مهام مدير شعبة أميركا في الخدمة الخارجية واستمر في منصبه حتى الغزو الأميركي في 2003.

اعتقلته القوات الاميركية وأودع سجن كروبر وأخلي سبيله في بداية 2004. شارك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية منها مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الذي عقد في الجزائر عام 1987 ومؤتمر وزراء خارجية عدم الانحياز في كولومبيا ومؤتمر مجموعة الـ 77 في كوبا عام 2000.