علق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الثلاثاء، على الهجوم الذي تعرضت له أربيل في منتصف الليل، والذي تبناه الحرس الثوري الإيراني.
وقال بارزاني في بيان مطول: “الجميع على اطلاع بأن مدينة أربيل تعرضت للعديد من الهجمات الصاروخية ولعشرات المرات منذ عام 2020 من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معها”.
وتابع ان “هذه الهجمات والاعتداءات الايرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كردستان”.
وأكمل: “يعلم الذين يقفون خلف الهجمات التي تتعرض لها مدينة أربيل زيف ادعاءاتهم التي لاصحة لها ولا اساس، انما الهدف منها هي التغطية على مشاكلهم وازماتهم، وهو الأمر الذي يدفعهم الى تنفيذ هذه الاعتداءات ظلما ضد أربيل واقليم كوردستان”.
ومضى بالقول: “بعد هذه الاعتداءات نفذ صبرنا ووصل تحملنا الى حد لن نبقى صامتين بعدها، فقد تسببت الهجمات التي تعرضت لها اربيل في الليلة الماضية بجريمة قتل جماعي استهدفت عائلة بريئة من أربيل
في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة نؤكد بان هذه الأفعال بعيدة عن الشجاعة والشهامة بل يعتبر مبعث خجل كبير لمرتكبي هذه الجريمة”.
وأردف: “من هنا نوجه خطابنا للشعوب الإيرانية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير ونمد لهم يد الصداقة والاخوة وأكرر وأؤكد لهم بأن الحجج الواهية التي تنشر لتبرير الهجمات التي تستهدف مواطني اربيل وابناء شعب كوردستان من المدنيين لا أساس لها من الصحة وهي بعيدة تماما عن الحقيقة، أطالبكم إن سمح لكم المعتدون بزيارة مدينة أربيل لتطلعوا على الحقيقة بعينها وان تعلموا جيدا كيف يغيير المعتدون الحقائق ضد شعب كوردستان ولتتأكدوا من زيف ادعاءاتهم”.
وأضاف: “لا يمكن لهذا الظلم أن يدوم ولن نبقى صامتين امام هذا الظلم، ورسالتي لمرتكبي هذه الجرائم عبر المسيرات والصواريخ الايرانية ، ان لافخر لكم في ارتكابها ولا اعتزاز ولا رفعة رأس باستهداف المدنيين من الاطفال والنساء وإن أستطعتم قتلنا لن تنجحوا في سلب إرادتنا”.
واختتم “سيتوكل شعب كوردستان دائما على الله وعلى عدالة قضيته، إن الله أكبر وأقوى من كل ظالم وكل قوي متجبر”.