يعيش الكيان، حالة من الرعب والهلع، فحتى هذه اللحظة يقر الإعلام العبري بسقوط عدد من القتلى ونحو 70 مصاباً بينهم حالات خطرة، نتيجة للهجوم “المباغت” الذي فجر قاعدة عسكرية وسط حيفا.
الإعلام الدولي وصف الهجوم بأنه “الحدث الأكبر داخل الكيان، حتى الآن، فالطائرة المسيرة، أطلقت صاروخاً على لواء غلولان في منطقة بنيامين، وهي قاعدة عسكرية يتمركز بيها رئيس أركان جيش الكيان، لتنفجر الطائرة بعدها، وسط تجمعات الجنود، محدثة عملية نوعية لن يسناها الكيان”.
ويرى الإعلام إن “القبة الحديدة باتت في خبر كان، بعدما نجحت الحزب اللبناني باختراقها من دون أية تنبيه، لعيش الكيان ما لم يعشه منذ عقود طويلة”.
وحسب الإعلام العبري، فإن عدد المصابين والقتلى كببر، ولم يعد العدو يحصي قتلاه، كما أنه يخفي العدد عن الإعلام كي لا يظهر ضعفه.
وقال حزب الله في بيان ورد لـ “إيشان”: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (7:15) من مساء يوم الأحد 13-10-2024 تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بِصلية صاروخية”.