اخر الاخبار

الإطار يلتئم بمنزل المالكي.. هل ناقشوا انسحاب العبادي من الانتخابات و التصعيد “الطائفي”

وسط أجواء مشحونة سياسيًا وطائفيًا،عقد الاطار التنسيقي اجتماعه الدوري...

ترامب يعلق على احتمال التطبيع بين سوريا والكيان

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، تعليقا على...

ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي

يقترب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي،...

حرب استخباراتية.. اعتقال عميل للموساد في مترو طهران

أعلنت الشرطة الإيرانية، الأحد، اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي في...

ذات صلة

مصادر “إيشان”: السفارة الأميركية في بغداد أغلقت أبوابها.. تحوّلت إلى ثكنة عسكرية

شارك على مواقع التواصل

أفادت مصادر عراقية مطلعة، بأن السفارة الأميركية في بغداد، أغلقت أبوابها تماماً بعد أن أقدمت على إجلاء معظم موظفيها والمتعاونين وتسليم الإدارة الأمنية إلى جنود من “المارينز”.

وقالت المصادر لـ”إيشان”، إن “جميع الملحقيات وموظفيها والعاملين من الدرجات الضرورية وغير الضرورية غادروا السفارة الأميركية، ولم يبق فيها إلا عناصر الأمن من شركة أمنية وآخرين من جنود المارينز”.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن “موظفي السفارة قبل عملية الإجلاء أعادوا جميع جوازات العراقيين الذين كانوا ينتظرون تأثيرات السفر إلى أميركا، وقد قبلوا منح التأشيرة لبعضهم، لكن آخرين لم يستطيعوا الحصول على التأشيرة بسبب انتهاء العمل نهائياً في السفارة”.

وأكملت المصادر، أن “السفارة أبلغت الموظفين بأن مرتباتهم ستستمر حتى نهاية العام الجاري رغم إغلاق السفارة”، مبينة أن “أسباب الإغلاق غير واضحة لغاية الآن، لكنها تشي بتطور خطير على الصعيد الأمني”.

كما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، اليوم السبت، عن إصدار تعليمات جديدة إلى مواطنيها المتواجدين في العراق أو الراغبين بدخول البلاد، مؤكدة استمرار تحذير السفر من المستوى الرابع (لا تسافر) المفروض على العراق من قبل وزارة الخارجية الأميركية.

ودعت السفارة المواطنين الأميركيين إلى تجنب التوجه إلى العراق تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية الراهنة تتطلب أقصى درجات الحذر. وحددت السفارة مجموعة من التعليمات والإرشادات للمواطنين الذين قد يضطرون للبقاء أو السفر إلى العراق، تضمنت: “تجنب التجمعات الكبيرة، والحفاظ على شحن الهاتف والتواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء، والتسجيل في برنامج التسجيل الذكي للمسافرين (STEP) لتلقي التنبيهات والمساعدة في حالات الطوارئ، ومتابعة السفارة عبر القنوات الرسمية ووسائل الإعلام المحلية، وتجهيز خطة طوارئ مسبقة”.

كما أوضحت السفارة أن الحدود البرية مع تركيا والكويت لا تزال مفتوحة، مع توقع فترات انتظار طويلة، مشيرة إلى أن معبر إبراهيم الخليل بين إقليم كردستان وتركيا يعمل بشكل طبيعي، في حين يعمل معبر أوزوملو من الساعة 8:30 صباحًا حتى 5:30 مساءً.

وطالبت السفارة المواطنين الأميركيين الراغبين بالعبور إلى تركيا أو الكويت عبر المنافذ البرية، بتزويد السفارات المعنية مسبقًا بمعلوماتهم الشخصية وموعد وموقع العبور وأية احتياجات طبية أو أمنية، إضافة إلى صورة لصفحة البيانات الشخصية في جواز السفر، عبر البريد الإلكتروني المخصص لكل سفارة.

أمس الجمعة، أصدرت السفارة الأمريكية في العراق، بياناً، إفاد بـ”عدم حدوث أي تغيير على الوضع التشغيلي للسفارة في بغداد والقنصلية العامة في أربيل.

وأضافت أن “الولايات المتحدة ملتزمة التزاماً راسخًاً بتعزيز أولويات سياستها في العراق، وتعزيز سيادته، والتواصل مع القادة العراقيين والشعب العراقي”.

لكن “إيشان” تأكدت عبر مصادر متفرقة من داخل المنطقة الخضراء، أن السفارة الأميركية ببغداد أغلقت أبوابها وسحبت جميع موظفيها، ولم يعد هناك أي دوام رسمي مدني داخل السفارة.

والأسبوع الماضي، كانت السفارة الأمريكية لدى بغداد، قد أصدرت تنبيهاً أمنياً حذّرت فيه المواطنين الأمريكيين من تزايد احتمالات وقوع أعمال عنف أو هجمات ضد مصالحها في العراق. ودعت السفارة، جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين في العراق إلى تجنّب الأماكن التي يرتادها الأجانب، إضافة إلى تجنّب التجمعات والحشود الكبيرة.

وأكدت السفارة، أنها ستواصل متابعة الوضع الأمني عن كثب وتقديم التحديثات اللازمة حال توافر أي مستجدات، في وقت لا تزال فيه وزارة الخارجية الأمريكية تبقي على تحذير السفر إلى العراق عند المستوى الرابع “ممنوع السفر”.

من جهته، حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد الشمري، من “خطورة” إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، معتبراً ذلك “إنذاراً مبكراً” لحدث أمني غير مسبوق قد يشهده العراق والمنطقة.

وقال الشمري إن “إغلاق السفارة الأمريكية دليل خطر، وإنذار بأن الولايات المتحدة ومعها إسرائيل قد تنفذان عملاً خطيراً يستوجب إخلاء طاقم السفارة”، مشدداً على أن “هذه المؤشرات تتطلب استعداداً سياسياً وأمنياً في الداخل العراقي”.

وأضاف أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية جهة رقابية وتشريعية، ومن واجبها البحث في آليات ضعف الدفاع العراقي، والذي يعود في جانب كبير منه إلى غياب السيادة المالية”، موضحاً في تصريح صحافي، أن “العراق لا يمتلك قراره السيادي الكامل، لأن عائدات النفط تذهب إلى الفدرالي الأمريكي، وهو من يتحكم بتحويل الأموال إلى بغداد”.