اخر الاخبار

إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي: سنرد بما يتماشى مع مصالحنا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني...

لها ارتباطات خارجية.. المخابرات يعلن اعتقال شبكة خططت لتنفيذ عمليات اغتيال في العراق

أعلن جهاز المخابرات، اليوم السبت، اعتقال شبكة خططت لتنفيذ...

الشرع يعلن عن أعداء مشتركين لسوريا وإسرائيل: انتهى عصر القصف المتبادل

  أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن...

مرشحو “الذكاء الاصطناعي”.. حيلة سياسية جديدة لاصطياد الناخبين

    مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، دخل الذكاء الاصطناعي...

ذات صلة

معركة بغداد تشتعل مبكراً.. قادة الخط الأول يتنافسون على العاصمة انتخابياً

شارك على مواقع التواصل

بدأت معالم السباق الانتخابي في العراق تتكشّف، استعداداً لانتخابات 2025 البرلمانية.. هذه الجولة لا تشبه سابقاتها، فبغداد، عاصمة القرار السياسي، تتحول إلى ساحة مواجهة غير مسبوقة، يتقدّم نحوها قادة الصف الأول من مختلف التيارات.

الحلبوسي يدخل بغداد

قرار رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بالترشح عن بغداد فُهم فوراً على أنه تحدٍ مباشر للمهيمنين على العاصمة من الأحزاب الشيعية.. لكن الحلبوسي الزعيم السني القادم من الأنبار، قال: “إذا كان السوداني من العمارة يترشح عن بغداد، والمالكي من كربلاء يترشح عن بغداد، فلماذا يُقال إن ترشّحي أنا يُسبب اختلالاً بالتوازن؟”.

دخول الحلبوسي إلى بغداد، يشعل خط المواجهة بين الأحزاب المتنافسة انتخابياً في العاصمة، إذ يقول الحلبوسي أيضاً: “دخولي إلى بغداد، قد يدفع الشيعة إلى المشاركة في الانتخابات أكثر، لأن الأحزاب الشيعية ستدعوهم إلى المشاركة”.

المالكي والسوداني في بغداد

نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، يواصل تمركزه في بغداد، مؤمناً بأنها لا تزال حاضنته الجماهيرية الأقوى. أما رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، فرغم انحداره من العمارة، إلا أنه يخوض المعركة الانتخابية من بغداد مرة أخرى، في رسالة واضحة أن مشاريعه التنموية وملفاته الأمنية تُدار من قلب العاصمة، ويجب أن تُقيَّم هناك.

التيار الصدري.. الغائب الحاضر

رغم تعليق مشاركته السياسية، لا يمكن تجاوز تأثير التيار الصدري.. فالشارع ما زال يترقب ما إذا كان مقتدى الصدر سيعيد خلط الأوراق في اللحظات الأخيرة، أو سيكتفي بالتأثير غير المباشر عبر جمهوره ومواقفه السياسية الضاغطة.

البيت السني “يرتّب” أوراقه

الكتل السنية تخوض مرحلة إعادة تموضع.. بعد الصراع الذي اشتعل على رئاسة البرلمان، وانتهى المطاف به إلى محمود المشهداني، لكن الكتل المناوئة لتقدم، تسعى إلى الدخول بقوة، لمنافسة الباص البرتقالي.

الإطار يدخل “متفرّقاً”

قرر الإطار التنسيقي، أن يستعد للانتخابات بقوائم متفرقة، تلتئم وتتحد بعد العملية الانتخابية، ليشكّلوا الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب.. وهي نفس الخطوة التي اتخذها في انتخابات ٢٠٢١.

انتخابات 2025 لا تقتصر على التنافس داخل البرلمان، بل هناك رهان كبير على نسب المشاركة، ونزاهة المفوضية، وتجنب سيناريو العزوف الشعبي.. كما تتزايد الدعوات لمراقبة دولية مشددة لضمان الشفافية وسط بيئة سياسية مشحونة.

بغداد.. مفتاح اللعبة

الجميع يريد بغداد. لأنها ليست مجرد دائرة انتخابية، بل هي المؤشر الأخطر على من يمتلك الكلمة العليا في السياسة العراقية. وكل من ينجح في حصد الأصوات فيها، لا يربح مقعداً فقط، بل يقترب خطوة من قصر الحكومة.