شهدت العاصمة بغداد اليوم، “كلاسيكو ديني”، بين خطيب جمعة مدينة الشعلة التابعة للتيار الشيعي الوطني (التيار الصدري سابقاً) بإمامة حازم الأعرجي، وبين عبد الوهاب السامرائي خطيب جمعة مسجد أبي حنيفة النعمان في الأعظمية.
ففي خطبة جمعة الشعلة، طالب الأعرجي “بأن يكون هناك صوت عالٍ للمطالبة بتشريع قانون عطلة عيد الغدير”، مشيراً إلى أن “الصدر الثاني كان قد طالب بتخليدها قبل 26 عاماً من خلال نصب تذكاري”.
وبين أن “مطلب مقتدى الصدر لإعلان يوم الغدير عطلة رسمية تأتي مصداقاً لموالاة أهل البيت”.
وعلى الجانب الآخر، طالب إمام مسجد أبي حنيفة، عبد الوهاب السامرائي، بأن “يعلن البرلمان أيضاً يوم السقيفة عيداً وطنياً وعطلة رسمية، وأيضاً تحويل يوم تنصيب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب إلى عطلة رسمية، بمقابل إعلان عيد الغدير عطلة رسمية”.
وعلى نطاق واسع، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، السجال بين الأعرجي والسامرائي، فيما اعتبر متابعون أن هناك قتالاً من أجل “ملاحم العطل المقدسة”، بين رجال الدين الشيعة والسنة، وأن ما يجري بين الأعرجي والسامرائي هو (كلاسيكو ديني)”.