اخر الاخبار

حسين الغرابي: جمهور تشرين عاقب المرشحين المدنيين والجو الانتخابي لم يكن مناسباً

قال الأمين العالم للبيت الوطني، حسين الغرابي، إن جمهور...

المفوضية تعلن انتهاء مرحلة استقبال الطعون: تجاوزت 800 طعن

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، انتهاء مرحلة استقبال الطعون مع...

وليد جعاز… ذكرى فنان قُتل خلف مسجد الشواف في بغداد

في العشرين من تشرين الثاني عام 2006، سقط الفنان...

منظمة بيئية: ملابس “شي إن” مليئة بمواد مسرطنة ومُضعِفة للمناعة

خلص تقرير نشرته منظمة "غرينبيس"، الخميس، إلى أن الملابس...

ستبدأ النظر فيها.. المفوضية: ارتفاع عدد الطعون بنتائج الانتخابات لأكثر من 800 طعن

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن عدد...

ذات صلة

منظمة بيئية: ملابس “شي إن” مليئة بمواد مسرطنة ومُضعِفة للمناعة

شارك على مواقع التواصل

خلص تقرير نشرته منظمة “غرينبيس”، الخميس، إلى أن الملابس المباعة عبر منصة “شي إن” الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية خطرة تتجاوز الحدود المسموح بها في الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المنظمة البيئية بفرعها الألماني في بيان أنه “من بين 56 قطعة ملابس خضعت للتحليل، كانت 18 قطعة تحتوي على مواد كيميائية خطرة، بعضها تجاوز بكثير الحدود الموضوعة بموجب القواعد الأوروبية”.

لاحظت المنظمة غير الحكومية وجود الفثالات (ملدنات) ومركّبات PFAS (المعروفة بـ”المواد الكيميائية الأبدية”) في هذه الملابس المباعة عبر “شي إن”، وهي مواد مقاومة للماء والبقع وتُعتبر ملوّثات دائمة.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن هذه المواد السامة المحتملة مرتبطة بأمراض مختلفة، بينها السرطان، واضطرابات في الإنجاب والنمو لدى الأطفال، وضعف في الجهاز المناعي.

وأضافت غرينبيس أن هذه المواد تدخل الجسم عبر الجلد واستنشاق الألياف، مشيرة إلى أن الاختبارات شملت أيضا ملابس للأطفال.

وأوضحت مديرة معهد بريمن البيئي أولريكه سييمرز التي حللت الملابس، في فيديو نُشر على موقع غرينبيس الإلكتروني “هناك خطر أن يضع الأطفال (المواد الموجودة في الملابس) في أفواههم أو يلعبوا بها أو حتى يبتلعوها”.

وبسبب الغسيل، تنتهي هذه المواد أيضا في الأنهار والتربة والسلسلة الغذائية.

وكانت المنظمة غير الحكومية قد حذرت العام 2022 من وجود مواد كيميائية خطرة في منتجات “شي إن”.

وقالت “شي إن” ردا على أسئلة وكالة فرانس برس إنها ستُزيل من الأسواق عالميا أي منتجات “ترصد” وجود مواد خطرة فيها كـ”إجراء احترازي”.

وتواجه منصات التجارة الإلكترونية الآسيوية منذ أشهر انتقادات واسعة من جماعات البيئة وحقوق الإنسان، ومن شركات أوروبية وسلطات محلية، ما أدى إلى فتح تحقيقات بشأنها وفرض غرامات طائلة عليها واقتراح تشريعات للحد من نموها.