ندد المسؤول العسكري لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، بالزيارة التي أجراها رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بازراني إلى بغداد، وما تبعها من اجتماعات مع الزعامات السياسية.
وفي بيان له بمناسبة حلول شهر محرم الحرام، أشار العسكري، اليوم الخميس، قال العسكري “نحن على أعتاب شهر محرم، شهر الشهادة والثورة والمقاومة نقف فيه عند قيم الحسين (ع) مؤمنين أن كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء)، محملين بمسؤولية الموقف الحسيني الرافض للظلم وأدواته في كل زمان وجغرافيا، مستعصمين بطهر الثورة، ناظرين الى ميدان كربلاء موجوداً في كل يوم، وهو تصدي الإسلام للكفر والمنافقين”.
وأشار إلى أن “زيارة مسعود (القجقجي وفق نص البيان) الى بغداد تنبئ بالشر، وتترجم خبث الدور الأمريكي في المشهد السياسي للعراق، ولم يأتي هذا الشخص الجشع إلا إذا كانت هناك وجبات دسمة له ولعصابته. لاستنزاف موارد العراق بطرق مستحدثة، ولا يعد إرضاؤه صعباً أو انجازاً، بل يكفي اشباعه من المال السحت ليتعامل بوداعة”.
وتابع أن “قرار تنسيقية المقاومة العراقية برفض مد انبوب البصرة _ العقبة الذي سيخدم دول التطبيع والكيان ينبغي تحويله الى مصداق عملي سواء في الفعاليات الشعبية أو مواقف النواب المخلصين لإجهاض هذا المشروع الخبيث”.
وبين أن “نحن مقبلون على أيام عاشوراء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، نجد أن الشروع بالضغط على المصالح الأمريكية – بالخصوص بعض المنظمات المتسترة بالغطاء المدني، وحقيقة أمرها أنها مقرات تجسسية أو متخصصة بإشاعة الشذوذ والانحرافات في مجتمعنا – يضمن رضا الباري، والخير الكثير، واثبات عملي لمفهوم الولاء والبراءة من الطواغيت والظالمين، ويحدد في أي معسكر يجب ان نكون”.
ومضى قائلاً إن “العمليات المشتركة بين المقاومة الإسلامية في العراق، والقوات المسلحة اليمنية الباسلة. دليل على التطور الكبير لمحور الخير، ونتطلع لزيادة وتيرتها واستنساخها في ساحات أخرى”.