اخر الاخبار

لم يشر للاستثناء.. العراق يضج بمعلومات “مغلوطة” بشأن قرار ترامب المتعلق بإيران

استيقظ العراقيون، اليوم الأربعاء، على خبر هز البلاد، وهو...

الصدر يرد على ترامب بشأن غزة: مَن نصّبك مسؤولاً على الشعوب؟ 

  رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، على...

ترامب يلغي الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلغاء الإعفاء...

بـ120 ألف وحدة سكنية.. العيداني يعلن انطلاق مشروع “مدينة النخيل” في البصرة

  أعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، اليوم الأربعاء، انطلاق مشروع...

خلافاً لبيانات المملكة.. ترامب: السعودية لم تطالب بدولة فلسطينية مقابل التطبيع

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأن المملكة...

ذات صلة

من مجيد شهرياري إلى ضيف المرشد.. أبرز الاغتيالات التي نفذت داخل إيران

شارك على مواقع التواصل

شهدت إيران خلال السنوات الماضية، عدداً من عمليات الاغتيال المرتبطة بالجانب السياسي، لا سيما استهداف المسؤولين النووين وقادة في الحرس الثوري.

كما استُهدفت منشآت نووية وعسكرية، في عمليات ازدادت بعد عام 2000، بينما يقول مسؤولون إيرانيون إن ذلك ناجم عن التراخي أو التغلغل في أجهزة الأمن الإيرانية.

ونسبت السلطات الإيرانية غالبية هذه الاغتيالات إلى الكيان الصهيوني الذي يتبنى تلك العمليات بعد مرور أيام على تنفيذها.

وكان أبرز اغتيال هو استهداف محسن فخري زاده، نائب وزير الدفاع لشؤون الأبحاث، وأحد أبرز العلماء الإيرانيين، وقد لقي حتفه في عملية بالغة التعقيد، بعد استهداف موكبه في مدينة آبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران في 27 (تشرين الثاني) 2020.

وفي(كانون الثاني) العام الماضي، أُعدم مسؤول إيراني سابق في وزارة الدفاع، ويحمل الجنسية البريطانية، وقالت السلطات الإيرانية بأنه “لعب دوراً كبيراً في اغتيال فخري زاده”.

وفي 22 (أيار) 2022، قضى العقيد حسن صياد خدايي، القيادي في فيلق القدس بنيران مسلحين اثنين استغلا دراجة نارية، أمام باب منزله وسط العاصمة طهران.

ولم يكن خدايي معروفاً على نطاق واسع، شأنه شأن كثير من قيادات فيلق القدس الذين يعملون بسرية تامة؛ لكن وسائل إعلام وصفته بأنه مسؤول الوحدة 840 في فيلق القدس المكلف بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري.

وقُتل ما لا يقل عن 6 مسؤولين وعلماء في البرنامج النووي الإيراني من منذ عام 2010، أو تعرضوا للهجوم، ونفَّذ بعض تلك العمليات مهاجمون على دراجات نارية، ونسبتها السلطات الإيرانية إلى إسرائيل. ويُعتقد أن هذه العمليات تستهدف البرنامج النووي الإيراني الذي يقول الغرب إنه يهدف إلى إنتاج قنبلة.

وفي 12 يناير 2010، قُتل مسعود علي محمدي، أستاذ مادة فيزياء الجسيمات بجامعة طهران، في انفجار دراجة نارية مفخخة عند خروجه من منزله بطهران.

وفي 29 نوفمبر 2010، قُتل مجيد شهرياري، مؤسس الجمعية النووية الإيرانية الذي كُلّف أحد أكبر المشاريع في البرنامج النووي الإيراني، بطهران، في انفجار قنبلة ألصقت بسيارته.

وفي اليوم نفسه، جُرح عالم نووي آخر، هو النائب الحالي فريدون عباسي، في هجوم اعتمد الطريقة نفسها.

وفي 23 يوليو (تموز) 2011، قُتل العالم داريوش رضائي نجاد، برصاص أطلقه مجهولون كانوا على دراجة نارية في طهران.

وقدَّمت وسائل الإعلام الإيرانية رضائي نجاد في البداية على أنه مختص بالفيزياء النووية، يعمل خصوصاً للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الدفاع، لتعود بعد ذلك لتقول إنه كان يعد الماجستير في الكهرباء.

وفي 12 نوفمبر 2011، أدى انفجار في مستودع ذخيرة تابع للحرس الثوري في إحدى ضواحي طهران، إلى مقتل ما لا يقل عن 36 شخصاً، بينهم الجنرال حسن طهراني مقدم.

وذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية، أن عملاء سابقين في الاستخبارات الأميركية عدُّوا الانفجار ناجماً عن عملية نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي 11 يناير 2012، قُتل العالم مصطفى أحمدي روشن الذي يعمل في موقع نطنز النووي، في انفجار قنبلة مغناطيسية وضعت على سيارته، قرب جامعة العلامة الطبطبائي في شرق طهران. ووجهت إيران مجدداً أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكان الكيان قد أوقف حملة التخريب والاغتيالات في عام 2012، مع بدء الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران التي أسفرت عن الاتفاق النووي عام 2015.