اخر الاخبار

واشنطن على اتصال ببغداد وأنقرة وأربيل لإعادة تصدير النفط عبر خط جيهان التركي

  أكدت وزارة خارجية الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إنها على...

صندق النقد الدولي يحذر العراق: الاختلالات الداخلية تفاقمت.. صححوا أوضاعكم المالية

وجه صندق النقد الدولي، اليوم الخميس، تحذيراً إلى العراق...

العراق “سعيد” بإقبال الملوك والرؤساء والأمراء العرب في بغداد العام المقبل

رحب العراق، اليوم الخميس، بقبول الجامعة العربية استضافة بغداد...

“السبت السني”.. الإطار يعقد اجتماعاً طارئاً ويدعو لجلسة “حاشدة” تنتخب رئيس البرلمان

  عقد الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً بشأن جلسة...

بلاسخارت لمجلس الأمن: الأثر الذي تركه العراق وشعبه في نفسي سيبقى دائماً.. عاش العراق

بطريقة مختلفة، ودعت الممثلة الأممية جينين بلاسخارت، اليوم الخميس،...

ذات صلة

موعد استقالتك من الوظيفة يحدده الذكاء الاصطناعي

شارك على مواقع التواصل

بات بإمكان أرباب العمل القلقين من المدة التي سيبقى خلالها الموظف في منصبه قبل أن يستقيل، الاعتماد قريباً على أداة تستند إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد الموظفين اللذين يُحتمل أنّهم سيغادرون الشركة.

وقد ابتكر باحثون يابانيون هذه الأداة لمساعدة الشركات على تقديم دعم معيّن لموظفيها، من أجل إثنائهم عن الاستقالة.

والأداة التي أنشأها أستاذ في جامعة “طوكيو سيتي يونيفرسيتي” بالتعاون مع شركة محلية ناشئة، تحلل بيانات الموظفين، بدءاً من معدّل حضورهم إلى العمل وصولاً إلى معلومات شخصية عنهم كعمرهم وجنسهم.

والأداة قادرة أيضا على تحليل بيانات تابعة لموظفين سابقين تركوا الشركة.

وأوضح البروفيسور ناروهيكو شيراتوري أنه من خلال كل هذه البيانات، تتوقع الأداة معدل استقالة الموظفين الجدد ضمن نسبة مئوية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شيراتوري:”نحن في مرحلة اختبار هذه الأداة في شركات كثيرة، من خلال إنشاء نموذج لكل منها”.

وبإمكان أرباب العمل استخدام النتائج “ليقترحوا على الموظف الذي يُحتمل بشكل كبير أن يقدّم استقالته، أنّ الشركة مستعدة لتقديم دعمها له”، لأن الذكاء الاصطناعي يتنبأ باحتمال “مواجهته صعوبات”، وذلك من دون أن يعلموه بالنتائج التي قد تصدمه، على قول شيراتوري.

ولإنشاء هذه الأداة، استند الباحثون على دراسة سابقة استخدمت الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بملف طلاب الجامعات الذين يُحتمل أن يتركوا الدراسة.

وعادة ما توظّف الشركات اليابانية الخريجين الشباب كل أبريل. لكنّ نحو 10% من هؤلاء الموظفين يتركون وظائفهم خلال العام الأول، في حين يستقيل نحو 30% ضمن السنوات الثلاث الأولى، بحسب بيانات حكومية.

وتسعى الشركات اليابانية بشكل متزايد إلى الاهتمام بموظفيها الشباب، في ظل التراجع المتسارع في عدد السكان في الأرخبيل الياباني والذي يتسبب بنقص في اليد العاملة بقطاعات نشطة كثيرة.