متابعة – إيشان
أكد تقرير لموقع معهد بروكنجز الأمريكي، اليوم السبت، أن الصراع الحاصل في الشرق الأوسط بين إسرائيل والمقاومة في غزة يضف ما هو أسوأ للاقتصاد العالمي الذي يكافح منذ جائحة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً أنه في حال حصول تصعيد كبير فأن ذلك سيدفع أسواق السلع الأساسية إلى المجهول.
وذكر التقرير الذي ترجمته “إيشان”، أن “هناك ثلاث سيناريوهات مختلفة للصراع الجاري بين إسرائيل وفصائل القسام الجناح العسكري لحماس، وهي سيناريو التعطيل البسيط لأسعار النفط، وسيناريو التعطيل المتوسط وسيناريو الاضطراب الكبير نتيجة الصراع وتوسعه اقليميا”.
وأضاف انه ” في حال التعطيل البسيط في أسعار النفط لمدة زمنية قصيرة ستنخفض إمدادات النفط العالمية بمقدار 500 ألف إلى 2 مليون برميل يوميًا، وهو ما يعادل تقريبًا التخفيض الذي شوهد خلال الحرب الأهلية الليبية عام 2011 وفي ظل هذا السيناريو، ستتراوح أسعار النفط بين 93 الى 103 دولار للبرميل.
وتابع التقرير أنه “في حال التعطيل المتوسط وهو ما يعدل فترة غزو العراق عام 2003 حيث ستنخفض امدادات النفط العالمية ما بين 3 الى 5 ملايين برميل يوميا مما يرفع أسعار النفط ما بين 109 الى 121 دولار للبرميل الواحد”.
وبين التقرير أنه ” في حال التعطيل الكبير او امتداد الصراع على المستوى الإقليمي الواسع الذي يمكن مقارنته بالحظر النفطي العربي عام 1973 فمن المتوقع أن تتقلص إمدادات النفط العالمية بمقدار 6 إلى 8 ملايين برميل يوميا، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات أعلى بين 140 و157 دولارًا للبرميل للواحد.