قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن ساعة واحدة تكفي المقاومة لإنهاء مصالح الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالشمال.
وأضاف نصر الله، أن “إبقاء الجمهور الإسرائيلي برمته في حالة توتر وقلق، في انتظار رد حزب الله، هو في حد ذاته إنجاز وجزء من المعركة التي يخوضها ضد الكيان”.
وأشار إلى أن “حساب العدو بالذهاب إلى حرب واسعة حساب صعب ومعقد وكبير وهذا ليس قراراً سهلاً والأمور ليست بهذا التبسيط”.
وبين أن “هناك اتصالات وقحة تصل إلينا لتهدئة الأمور وضبط النفس، والمتصلون أنفسهم لم يدينوا اغتيال شكر وهنية، ولم يفعلوا شيئاً أمام قتل نتنياهو للفلسطينيين وارتكاب المجازر”.
وتابع قائلاً: “ردّنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير ولا يمكن أيا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليها هكذا”.
ولفت إلى أن الكيان “هو الذي اختار التصعيد مع لبنان، وهو من اعتدى على إيران لفتح معركة، ونحن حريصون جداً على لبنان ونحمل هذا العبء بشكل مباشر، ولا يمكن أن نتصرف مع العدوان الثلاثاء الماضي على أنه طبيعي في سياق المعركة”. س