اخر الاخبار

عطلة متفاوتة في المحافظات لإحياء أربعينية الإمام الحسين

أعلنت ثلاث محافظات، اليوم الثلاثاء، مواعيد تعطيل الدوام الرسمي...

جدل بين قيادة عمليات بغداد ولواء أنصار المرجعية حول “حادثة التاجي”

نفت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، وجود أي استهداف...

إيشان تكشف: عراك وتلاسن وراء إلغاء جلسة البرلمان.. رغم اكتمال النصاب

ألغى مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، جلسته المقررة، بعد...

العلماء المسلمين تكشف عن مصرع 27 نزيلاً في سجن الحوت بالناصرية

  أعلنت هيئة علماء المسلمين في العراق، يوم الثلاثاء، أن...

ذات صلة

نعيم قاسم: سلاحنا شأن لبناني داخلي لا علاقة له بالعدو الإسرائيلي

شارك على مواقع التواصل

 

أكد أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن الحزب يرفض تخييره بين مسار المقاومة الذي هو ضد إسرائيل وبين المسار السياسي وهو بناء الدولة في لبنان، مشدداً على أن السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي.

وشدد نعيم قاسم، في كلمة خلال حفل تأبيني الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل القائد فؤاد شكر، على ضرورة توقف العدوان على لبنان لتناقش بقية الملفات بعدها.

وأضاف الأمين العام: “نحن نعمل على مسارين مسار المقاومة لتحرير الأرض بمواجهة إسرائيل، والمسار الثاني مسار العمل السياسي لبناء الدولة”.

وتابع قائلا: “لا نغلب مسارا على مسار ولا نختار بينهما بل نعمل على المسارين بشكل منفصل بالتالي لا يمكن المقايضة بين المسارين”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير، حيث “أثبتت المقاومة أنها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وما بعدها”.

وصرح الأمين العام بأن المقاومة في لبنان نشأت “كردة فعل على الاحتلال وسدت فراغا في قدرة الجيش اللبناني وأنجزت تحريرا مضيئا في سنة 2000 وتتابع موضوع ردع إسرائيل وحماية لبنان”.

واستطرد قائلا: “قلنا مرارا وتكرارا هي ليست وحدها هذه المقاومة مع الجيش والشعب ولا تصادر مكانة أحد ولا عطاء أحد ولا مسؤولية أحد”.

وأكد في كلمته أن “الجيش مسؤول وسيبقى مسوؤلا ونحن نحييه على أعماله، والشعب مسؤول وسيبقى مسؤولا ونحييه على هذا الالتفاف العظيم الذي أعطى قوة لهذه المقاومة”.

وأوضح أن المقاومة مسؤولة لأنها خيار والكل مسؤول، مضيفا: “نحن لا نتحدث عن قاعدة أو عن ثلاثية لمجرد الشكل، نحن نتحدث عن مسؤولية حقيقية ونؤمن بأنه كلما قويت هذه الأطراف الثلاث وتعاونت مع بعضها أفضل تعاون حققت إنجازات أفضل وهذا ما رأيناه في حياتنا العملية”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أنه في معركة “أولي البأس”، واجه الحزب العدوان وحصل بعد ذلك اتفاق، مشددا على أن هذا الاتفاق طلبته إسرائيل.

وذكر الأمين العام أن إسرائيل اعتبرت مجرد أن يقبل حزب الله أن ينسحب من جنوب نهر الليطاني هو مكسب بالنسبة إليها وأن يستلم الجيش اللبناني هذه المنطقة هذا مكسب تريده إسرائيل.

وأوضح أنه “بالنسبة للحزب بمجرد أن تقول الدولة إنها مسؤولة عن متابعة حماية الوطن هذا مكسب وأن تقول الدولة أنها سترعى اتفاق وقف إطلاق النار وستكون مسؤولة عن الأهل وكل من هم في هذا البلد أيضا هذا مكسب”.

وبين أن الاتفاق كان له مكسب لهم ومكسب لإسرائيل وهذا أمر طبيعي، لافتا إلى أن الدولة وافقت والحزب ساعد الدولة لكن إسرائيل لم تنفذ وهذا الاتفاق حصرا في جنوب نهر الليطاني.

وصرح بأنه إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له “السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي”.

وأفاد الشيخ نعيم قاسم بأن العدوان الاسرائيلي استمر لكن بوتيرة منخفضة من أجل الضغط على الحزب وعلى لبنان، حيث بدأت تل أبيب تروج أن حزب الله أصبح ضعيفا على قاعدة أنه لا يرد على هذه الاعتداءات.

وتابع قائلا: “نحن قلنا وعبّرنا بشكل واضح، عندما أصبحت الدولة مسؤولة وتعهدت بأن تتابع، لم نعد نحن مسؤولين بأن نتصدى نيابة عن الجميع في مواجهة هذا العدوان، الدولة كلها مسؤولة يعني القوى السياسية كلها مسؤولة، هذه مرحلة جديدة”.

وأشار في كلمته إلى أن تل أبيب اعتقدت أن حزب الله أصبح ضعيفا، لكنهم فوجئوا بحضور حزب الله السياسي في تركيبة الدولة وحضوره الشعبي سواء في الجنوب أو في التشييع المهيب لحسن نصر الله وهاشم صفي الدين وكان تشييعا مليونيا باهرا.

وأبرز الشيخ أن إسرائيل فوجئت بالانتخابات البلدية وحجم الحضور الموجود لحزب الله وحركة أمل أي للمقاومة، وفي النتائج التي حصلوا عليها.

وصرح بأن إسرائيل خرقت الاتفاق وهددت تهديدات مستمرة وهذا كله في رأينا مسؤولية تل أبيب وأمريكا معا لأنهما متواطئان مع بعضهما، مبينا أن كل المطالبات التي حصلت بتنفيذ إسرائيل الاتفاق فضحت واشنطن وتل أبيب.