نهار تل أبيب صار أسود، بسبب الصواريخ والمسيّرات، التي جعلت المستوطنين يبحثون عن ملجئ آمن، للهروب من غضب جنوب لبنان الذي أردى جنود الكيان قتلى وجرحى.
ويشهد الكيان، أزمة أمنية واقتصادية، إذ ما زالت صواريخ ومسيرات الحزب، تجوب في سماء الأراضي المحتلة، وتترك أضراراً اقتصادية، جعلت الاحتلال حائراً كيف يواجهها.
يومياً، يتلقى الكيان صواريخ تتجاوز الـ ٢٠٠، حتى تعبت قبته “القماشية” من التصدي لها، بسبب كثافة الصواريخ والمسيرات التي تُطلق من جنوب لبنان، بأيادي “درع الجنوب” المتمثّل بحزب الله.
كثافة الصواريخ، أخرجت مطار بن غوريون في تل أبيب عن الخدمة، حتى بقيت الطائرات تبحث عن مكان تهبط فيه، ولا تحصل على إذن.
الخطوط الجوية الفرنسية، أعلنت تأجيل عودة رحلاتها إلى الكيان حتى بداية شهر كانون الأول المقبل، بسبب التهديد المتواصل الذي أرَّق الكيان ومسؤوليه.
ومن داخل الأراضي المحتلة، عُثِرَ على أجزاء من صاروخ في كفار سابا من القصف الأخير، الذي أوقع أضراراً اقتصادية.
وفي الجليل المحتل، أعلنت وسائل إعلام عبرية، إصابة مستوطن نتيجة انفجار عبوة ناسفة في طوبا زنجريا.
أمّا في نهاريا، فقد تسببت الصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان، بتدمير ممتلكات الكيان، وحرائق تؤكد حجم الخسائر الاقتصادية.