في موقف جديد لافت حمل رسائل سياسية غير مباشرة، انتقد زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر ما وصفه بـ“تغذية بعض الدول للإرهاب بالسلاح بدل تغذية الشعوب بالرحمة والإنسانية”، في إشارةٍ اعتبرها مراقبون موجهة إلى الإمارات التي اتُّهمت مؤخراً بالتدخل في مسار الحرب السودانية عبر دعم أطرافٍ مسلحة هناك.
وقال الصدر في بيانٍ نشره عبر منصّاته الرسمية، إن “ما يحدث في السودان من صراعات داخلية يعكس حجم التدخلات الإقليمية التي فاقمت الوضع الإنساني، وسمحت بتمدّد الجماعات المسلحة وارتكابها “مجازر بشعة في الفاشر”، مؤكداً أن العالم “يقف متفرجاً أمام جرائم تفتقد لأبسط معاني الرحمة”.
وأضاف: “نستنكر مواقف الدول التي لا تحاول إطفاء الفتنة ومدّ يد العون للشعب السوداني، بل تمدّ الإرهاب بالسلاح بدل أن تغذيه بالرحمة والإنسانية”.
وأشار الصدر إلى أن “تياره على استعدادٍ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السودان، في حال توفرت الآليات المناسبة لذلك”، داعياً المجتمع الدولي والدول العربية إلى “ترك الشعب السوداني يقرر مصيره بعيداً عن التدخلات السياسية”.
السيد الصدر، ختم بيانه بالقول: “اللهم احمِ إخوتنا في السودان وفي غزّة من الإرهاب ومن السياسات الدولية الإقليمية السلبية التي لا تزيد إلا علواً وفساداً في الأرض”.
