اخر الاخبار

ليست متحوّلة جنسياً.. ماكرون سيقدّم أدلة إلى محكمة أمريكية تثبت أن زوجته “امرأة”

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت تقديم أدلة...

كردستان تحظر بث الجرائم: لا صور ولا فيديوهات بعد اليوم

أعلنت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كردستان، حظر...

ترامب: واشنطن فقط تستطيع فرض رسوم جمركية على الدول الأخرى

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة فقط...

أسوشيتد برس: العراق يحاكم فرنسيين متهمين بالانتماء لداعش بعد تسليمهم من سوريا

أفاد مسؤولون أمنيون عراقيون بأن سلطات بلادهم استلمت 47...

التعليم تستثني المتفوقين من شرط العمر للتقديم إلى القبول المركزي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، موافقة...

ذات صلة

هجوم بقنابل يدوية يطال مركز إغاثة في غزة وإصابة موظفين أمريكيين

شارك على مواقع التواصل

 

أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين في قطاع غزة بجروح غير خطرة، في هجوم وقع اليوم السبت أثناء توزيعهما مساعدات غذائية.

وأكدت المؤسسة إغلاق مراكز توزيع المساعدات الأمريكية حتى إشعار آخر إثر إصابة الجنديين الأمريكيين، بعد أن شهدت مقتل مئات المنكوبين بين منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي.

وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة “إكس” بأن “المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة “حماس” تقف وراء هذا الهجوم”، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها.

وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيانها أنه “من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون أن يصاب أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين في الموقع”.

وأوضحت أن “الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة”.

وكم جانبه علق وعلق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحادثة التي وصفها بأنها “غير مألوفة” قائلا: “مع حماس، لا يمر أي عمل إنساني دون عقاب”، في إشارة إلى الهجوم، دون انتظار نتائج تحقيقات المؤسسة.

ويأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية شديدة الصعوبة يعيشها قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق كافة المعابر منذ مارس الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.

من جهته، وصف المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، آلية التوزيع التي تعتمدها المؤسسة بأنها “مهينة”، كونها تُجبر الجوعى على السير لمسافات طويلة، ولا تراعي الفئات الأشد ضعفًا، معتبرًا أن النظام لا يهدف فعليًا إلى معالجة الجوع، بل يُفاقم من معاناة المدنيين.