اخر الاخبار

وصفتهم بـ”الخلايا النائمة”.. الهجرة الأمريكية تعتقل 130 إيرانياً عبروا الحدود في فترة حكم بايدن

    أعلنت وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، اليوم السبت، عن اعتقال...

الدعاية الطائفية تعود مع كل انتخابات.. فهل تشملها حملات المحتوى الهابط؟

فيما تشهد الساحة السياسية العراقية دورة انتخابية جديدة، برز...

خطأ شائع عند تناول البطيخ يمكن أن يسبب التسمم!

بحلول فصل الصيف، يزداد الإقبال على استهلاك مختلف أنواع...

المخابرات العراقية بشأن “المواطن المقتول” في سوريا: لم يتعرض للاعتداء وتوفي في منزله

نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم، صحة الأنباء المتداولة...

جريمة اختلاس غريبة.. ضبط موظف في تربية ذي قار اختلس قرابة 13 ألف كتاب مدرسي

    أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، عن تنفيذ عمليَّة...

ذات صلة

“هدنة عيد الفطر”.. الوسطاء يلتمسون وقف إطلاق نار في غزة مقابل بعض الرهائن

شارك على مواقع التواصل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة حماس للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وأشارت “كان” إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح.

وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أمريكيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال.

وقبل أسابيع رفضت حماس اقتراحا سابقا للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأصرت على الالتزام بشروط الاتفاق الموقع في كانون الثاني/يناير، الذي كان من المقرر أن يدخل مرحلته الثانية في 2 آذار/مارس.

وتنص هذه المرحلة على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل انسحاب كامل لجيش الدفاع الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الدخول في المرحلة الثانية حسبما ينص الاتفاق، ودفع بدلا من ذلك باتجاه تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.

وبعد أكثر من أسبوعين من الترقب، جددت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في أنحاء غزة في 18 آذار/مارس.

ولم ترد حماس بعد على الاقتراح الأمريكي الأخير، لكن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة أن الموافقة عليها سيخلق لديهم علاقات طيبة مع ترامب، مما يزيد من احتمالية دفعه نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق نار دائم، وفقا للدبلوماسي.

كما أن رد إسرائيل على ذلك غير واضح، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ووسط المحادثات مع الوسطاء، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، الجمعة، إن المفاوضات “تكتسب زخما”.

وأوضح نعيم في بيان: “نأمل أن تشهد الأيام المقبلة انفراجا حقيقيا في الوضع، بعد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء وفيما بينهم في الأيام الأخيرة”.

وأضاف أن المحادثات تهدف إلى “التوصل إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وتابع أن “الأهم من ذلك هو أن المقترح يهدف إلى استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال”.