اخر الاخبار

وفد أميركي في دمشق لبحث التطبيع مع الكيان وشروط جديدة لرفع العقوبات

وسط مشهد إقليمي يتبدل بوتيرة متسارعة، حطّ وفد من...

دبلوماسي صيني يحرج البيت الأبيض: المتحدثة ترتدي منتجاتنا

أثار دبلوماسي صيني موجة من الجدل بعد أن زعم...

جولة المحادثات النووية الثانية تنطلق في روما والصحافة الإيرانية تتوقع أن تمتد لأيام

  تستأنف الولايات المتحدة وإيران، اليوم السبت، المحادثات بشأن البرنامج...

السعودية تفتح صفحة التعاون العسكري والدفاعي مع إيران بـ”فرص مستقبلية” 

أكد وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، اليوم السبت،...

ذات صلة

هل ستحتفظ إيران بما صبرت على عذابه 40 سنة؟.. عراقجي يبدأ رحلة مفاوضات النووي

شارك على مواقع التواصل

 

ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن وزير الخارجية الإيراني ورئيس فريق التفاوض النووي عباس عراقجي وصل إلى العاصمة العُمانية مسقط، في إطار الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.

وقال التلفزيون الإيراني إن “طائرة عراقجي وصلت إلى العاصمة مسقط، ويرافقه نائبه للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي”.

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تصاعد التحركات الدبلوماسية وتكثيف الوساطات الإقليمية والدولية، وسط آمال بإحداث اختراق محتمل في الأزمة النووية المتصاعدة، بينما تُعقد الجولة الحالية من المحادثات بمشاركة وفود من الجانبين، وبرعاية سلطنة عُمان.

وأُطلق برنامج إيران النووي في فترة خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة جزءا من برنامج «الذرة من أجل السلام». حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران.

وبعد الثورة الإسلامية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي. ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الطاقات النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة روح الله الخميني في عام 1989. وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.

يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية. وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011.

أعلنت إيران أنها تعمل على إنشاء مصنع جديد للطاقة النووية في دارخوين قدرته 360 ميجاوات. وقد أعلنت شركة Atomenergoprom (الشركة الهندسية الروسية المقاولة) بأن محطة بوشهر للطاقة النووية ستصل لكامل طاقتها الإنتاجية بحلول نهاية عام 2012. وأوضحت إيران أيضاً بأنها ستسعى لتصنيع محطات متوسطة الحجم لإنتاج الطاقة واستكشاف مناجم اليورانيوم في المستقبل.

في نوفمبر 2011، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس محافظي إيران. وبعد تقرير الوكالة خلصت إلى أن إيران على الأرجح قد أجرت البحوث والتجارب الرامية إلى تطوير قدرات الأسلحة النووية قبل عام 2003.