أثار الأمين العام لحركة بابليون، ريان الكلداني، جدلاً بتدوينة، استخدم فيها لغة رمزية للهجوم على ما وصفه بـ”رجل يستأجر الأصوات لتدافع عن سرقاته وخيانته”، على حد تعبيره.
وجاء في تدوينة الكلداني، عبر منصة “إكس”: “في سالف الزمان، كان هناك رجل خسيس، يملك المال والإعلام والشعراء، يتخفّى خلف أقنعة الزيف، يشتري الأقلام ليجمّل قبحه، ويستأجر الأصوات لتدافع عن سرقاته وخيانته. كلما تكلم الملك العادل عن الحق والعدالة، صرخ الخسيس وأبواقه بالتهم والافتراءات، محاولين قلب الحقائق وتشويه وجه العدل”.
وأضاف: “لكن حين جاء يوم الحساب، ووقف الملك العادل بسلطانه وقوّة الحق، سقطت الأقنعة وتبخرت الأبواق، هرب المدّاحون، وصمتت المنابر المأجورة، وظهر الخسيس على حقيقته: ضعيفًا بلا مال ولا إعلام ولا شعراء”.
وتابع قائلا: “هكذا هي الدنيا: حين يرحل سلطان الباطل، يتناثر حوله المنافقون كغبار الريح، وحين يحضر سلطان العدل، يخرس الضجيج، ويُكتب للتاريخ أن الحق مهما طال ليله، لا بد أن يشرق فجره”.
وتأتي هذه التغريدة بعد حملة إعلامية استهدفت الكلداني من وسائل إعلام تابعة أو قريبة من السياسي خميس الخنجر.