اخر الاخبار

أمطار وضباب في الصباح الباكر بدءا من غد الاثنين

توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الأحد، تفاصيل حالة الطقس...

سقوط مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”

أعلن الجيش الأميركي أن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية...

اليمن تحذر الدول من مساندة إسرائيل في غاراتها على البلاد

حذرت حركة "أنصار الله" الحوثية الدول من تقديم أي...

“خسيس وغدّار وچلب”.. إعلام تقدم يغمز الخنجر: يسعى للفوضى ويبحث عن افتعال المشاكل

هاجم إعلام حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي، اليوم السبت،...

مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. شروط المقاومة مقابل تعنّت الاحتلال

  كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، عن استمرار المفاوضات...

ذات صلة

“واشنطن بوست”.. حياة الفلسطينيين “لا شيء” عند بايدن.. العالم مصابٌ بخيبة أمل!

شارك على مواقع التواصل

أكد الكاتب بصحيفة “واشنطن بوست” بيري بيكون أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي مؤشر آخر على فشل إدارته في السياسة الخارجية.

وقال بيكون في مقاله إن الأحداث الحالية هي “بمثابة تذكير” بأن الإدارة الأمريكية “في كثير من الأحيان تصدر أحكاما مريعة في السياسة الخارجية وهي لا تكون بذلك المدافع الموثوق عن الديمقراطية والحرية كما تجهد لتقدم نفسها”.

كما يلفت الكاتب إلى أن إدارة بايدن ارتكبت العديد من الأخطاء في الشهرين الماضيين والتي “قد تمحو وإلى الأبد جميع الذكريات الإيجابية في سياستها الخارجية”.

وأضاف: “لقد أثبتت الولايات المتحدة أنها لن تلتزم بالقواعد والأعراف الدولية في حال انتهاكها من قبل أحد أقرب حلفائها”.

وقال في هذا الجانب إن واشنطن تعرب عن قلقها إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين في قطاع غزة، لكنها “تواصل تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل”.

وفي الوقت نفسه، تمثل محاولات إدارة بايدن تبرير “القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بأنه دفاع عن الديمقراطية” على خلفية الإصلاح القضائي الذي يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “دليلا إضافيا على أن المسؤولين الأمريكيين يلجأون إلى استذكار الديمقراطية وحقوق الإنسان فقط عندما يكون الأمر مناسبا لهم”، يضيف بيكون.

وعلاوة على ذلك، يخلص الكاتب بيكون، استنادا إلى تصريحات بايدن خلال الشهرين الماضيين، إلى أن “من الصعب تصديق أن الرئيس (بايدن) يقدّر حياة الفلسطينيين بقدر ما يقدر حياة الإسرائيليين”.

وقال بيكون: “الناس في جميع أنحاء العالم يشعرون بخيبة أمل عميقة إزاء نهج بايدن تجاه الصراع في غزة”.

وبحسب قوله، “النهج المُعيب للغاية” الذي تتبعه الإدارة الأمريكية مثلما “التصريحات المضلّلة” للمسؤولين بشأن الأحداث في قطاع غزة يثير الشكوك حول تصرفات الولايات المتحدة في أجزاء أخرى من العالم.

وأردف: “إذا كان فريق بايدن غير صادق إلى هذا الحد بشأن ما يحدث في غزة، فهل يمكن الوثوق بتصريحاته بشأن أوكرانيا أو السودان أو الصين؟”، ويتساءل المؤلف مدللا في الوقت ذاته على أن “قراراتك السيئة تجعل الناس يتوقفون عن الاستماع إليك”.

واختتم: “الولايات المتحدة ارتكبت مرة أخرى فشلا ذريعا في قضية رئيسية تتعلق بالسياسة الخارجية”.